شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

شركات الملاحة الإسبانية تضع جسرا مجانيا للمساعدات والإنقاذ

رحلات متتابعة باتجاه موانئ طنجة بعد إضافة فرق جديدة

طنجة: محمد أبطاش

 

أعلنت شركات للملاحة البحرية الإسبانية عن وضع جسر مجاني موجه لضحايا زلزال الحوز. وأكدت الشركات المعنية أن الأولوية في هذا الأمر ستمنح للمساعدات المقدمة من طرف الدولة الإسبانية، ثم وسائل الإنقاذ والإغاثة والحماية المدنية، حيث سيتم نقل جميع مستلزماتها باتجاه ميناء طنجة أو موانئ أخرى بالمملكة، حسب المطلوب، بالمجان.

وأعلنت هذه الشركات أنها قامت بنقل عدة وسائل للإغاثة، خاصة بعدما أعلنت إسبانيا إرسال خمسة فرق إنقاذ جديدة إلى المغرب للمساهمة في جهود البحث عن ضحايا الزلزال. وأعلنت السلطات الإسبانية أنها قامت بحشد الفرق التي تنتمي إلى كل من الحرس المدني والشرطة الوطنية وحكومة كاتالونيا العامة ومجلسي مدينتي غرناطة ومدريد، على أن تصل إلى المناطق المتضررة بحر هذا الأسبوع. وتشير المعطيات الصادرة عن المصالح الإسبانية، إلى أن المساعدات، التي يرتقب أن يتم شحنها عبر بواخر لنقلها إلى ميناء طنجة المتوسط، تضم 30 متخصصاً في عمليات الإنقاذ، و15 كلباً مدرباً و11 مركبة.

ويتم، وفق المعطيات نفسها، توجيه وإدارة نشر هذه الفرق وجميع الخدمات اللوجيستية اللازمة من قبل المديرية العامة للحماية المدنية والطوارئ التابعة لوزارة الداخلية الإسبانية، التي تعمل بتنسيق مع السلطات المغربية.

إلى ذلك، وفي سياق مرتبط بموجة التضامن مع ضحايا زلزال الحوز، لا تزال قوافل المساعدات تتقاطر على المناطق المتضررة انطلاقا من طنجة، في وقت لا تزال عدد من نقاط تجميع المساعدات، كذلك، تشهد حركية غير عادية من حيث إمدادها بالمؤن والمواد الغذائية وغيرها من طرف المواطنين بالمدينة.

وبمدينة العرائش أعلنت فعاليات عن إطلاق مبادرة تضامنية مع ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال، من أجل تقديم يد العون والمساعدة، مع تكليف لجنة من داخل المبادرة المدنية بعملية جمع المعطيات حول المناطق المنكوبة ذات الأولوية، وتشكيل قاعدة بيانات تهم المناطق المتضررة، من أجل العمل على إنجاز مشاريع تهمها على المدى المتوسط. ودعت الفعاليات ذاتها إلى ضرورة تنظيم وتخليق العمل التضامني والإحساني عبر احترام القوانين الجاري بها العمل، والتنسيق مع المؤسسات الوطنية المختصة في المجال.

وناشدت الفعاليات ذاتها عموم المواطنين بضرورة العمل على تنظيم قوافل باسم ساكنة مدينة العرائش، تحمل الحاجيات الأساسية والأدوية التي يصعب توفيرها في تلك المناطق، مع تقديم كل أشكال الدعم النفسي لساكنة المناطق المنكوبة، تحت إشراف سلطات عمالة الإقليم، حتى يتسنى أن تصل إلى وجهتها الصحيحة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى