سفيان أندجار
كشفت مصادر متقاربة أن هناك خلافا كبيرا دائرا داخل الوداد الرياضي لكرة القدم، وذلك قبل عقد الجموع العامة للفريق في 28 مارس الجاري.
وأكدت المصادر ذاتها أن عددا كبيرا من المنخرطين يرفضون تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير النادي الأحمر، إلى غاية نهاية الموسم الحالي، ويصرون على ضرورة عقد جمع عام استثنائي، من أجل انتخاب رئيس جديد. في حين أن أعضاء المكتب المسير الحالي يتجهون إلى عقد الجموع العامة الأخيرة لفريق الوداد الرياضي، في 28 من الشهر الجاري، على أن يتم تحديد موعد جديد لعقد جمع عام انتخابي، نهاية الموسم الحالي، وهو الأمر الذي يرفضه عدد كبير من المنخرطين.
وتابعت المصادر نفسها أن عددا من برلمانيي الوداد استفسروا المكتب المسير الحالي حول عدم إرسال التقارير المالية والأدبية إلى المنخرطين، قبل 15 يوما من موعد عقد الجمع العام، كما ينص على ذلك القانون، بالرغم أنه لم تتبق لعقد الجموع العامة سوى 10 أيام لحدود كتابة هذه الأسطر.
وزادت المصادر ذاتها أن المكتب المسير الحالي للوداد عليه توضيح مجموعة من النقاط، من بينها جدول أعمال الجموع العامة، ومدى قانونية جمع الجموع العامة الأربعة في توقيت واحد، وأيضا مآل عدد من المنح المالية التي توصل بها النادي، وحجم مديونيته، بالإضافة إلى أن هناك تيارا من المنخرطين يصر على ضرورة إحداث تغيير شامل في نادي الوداد الرياضي، من خلال إبعاد الأسماء القديمة وتشكيل مكتب مسير جديد.
من جهة أخرى، قرر المكتب المسير الحالي للوداد تأجيل مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالفريق إلى غاية عقد الجمع العام المقبل، ومن بينها اسم المدرب الجديد الذي سيخلف فوزي البنزرتي، بالإضافة إلى تحديد مصير الأسماء المبعدة عن الفريق الأول، والتي تشكل صداعا في رأس المكتب الحالي، والذي فضل ترك حسم القرار للرئيس الجديد للنادي الأحمر، بالإضافة إلى تجديد عقود مجموعة من العناصر.
واحتج عدد من لاعبي الوداد على إبعادهم عن التشكيلة الأساسية للفريق، وعدم منحهم فرصة في النادي، حيث تم اتخاذ قرار بإبعادهم عن الفريق الأول، ويكتفون بحصص داخل القاعة رفقة فريق الأمل، أو داخل القاعة الرياضية بمركب بنجلون.
