شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

ضربة موجعة لـ«كارتيلات» الكوكايين بضبط 215 كيلوغراما بطنجة

بتنسيق بين الفرقة الوطنية والوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات

 طنجة: محمد أبطاش

 

تمكنت عناصر المكتب الوطني لمكافحة المخدرات بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ليلة أول أمس الاثنين، من إجهاض عملية نوعية للتهريب الدولي للمخدرات القوية عبر ميناء طنجة المتوسط، وحجز ما مجموعه 215 كيلوغراما و822 غراما من مخدر الكوكايين.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن تنفيذ هذه العملية الأمنية تم بتنسيق مع الوكالة الفيدرالية الأمريكية لمكافحة المخدرات (DEA)، وذلك في إطار علاقات التعاون العملياتي المشترك مع السلطات الأمريكية لمكافحة عمليات التهريب الدولي لمخدر الكوكايين، وتحييد مخاطر وتهديدات شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. وأضاف المصدر ذاته أنه تم ضبط هذه الشحنات من مخدر الكوكايين ضمن حاوية كانت على متن باخرة للنقل البحري، تحمل علم دولة أوروبية، وانطلقت من أحد الموانئ بدولة البرازيل متجهة صوب ميناء روتردام الهولندي.

وحسب البلاغ، فقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة على متن هذه الحاوية، أيضا، عن حجز خمس شرائح إلكترونية لتحديد المواقع باستعمال نظام التموضع العالمي GPS، كانت موصولة بأكياس الكوكايين المهربة، بالإضافة إلى معاينة عدم مطابقة أختام هذه الحاوية للوثائق والسندات الخاصة بالبضائع التي تحملها.

وعُهد بمهمة البحث والتحري في هذه القضية إلى المكتب الوطني لمكافحة المخدرات التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأشخاص المرتبطين بالشبكة الإجرامية المتورطة في محاولة تهريب هذه الشحنات من مخدر الكوكايين، وكذا تحديد تقاطعاتها وارتباطاتها الإقليمية والدولية، بالتنسيق مع مكتب أنتربول الرباط. وخلص البلاغ إلى أن فرق الكلاب المدربة للشرطة تواصل تفتيش باقي محتويات هذه الحاوية، مع إخضاعها لكشف دقيق بمعدات الرصد، وذلك للتحقق النهائي من فرضية وجود مواد محظورة أخرى داخل هياكلها.

وأشارت بعض المصادر إلى أن هذه العملية بمثابة ضربة موجعة جديدة لـ«كارتيلات» المخدرات بأمريكا اللاتينية، التي تحاول جعل المملكة ومنافذها البحرية والبرية منصة لعبور مخدر الكوكايين الخام، حيث إن الشحنة الجديدة تظهر نشاط عمليات التهريب وفرضيات حول وجود منسقين للمافيا على المستوى الوطني. وسبق للمصالح الأمنية أن أجهضت عملية مماثلة خلال إحدى المناسبات أخيرا، حيث يستغل الأباطرة هذه المناسبات لمحاولة تهريب الممنوعات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى