
يعيش الدولي المغربي إبراهيم دياز، ضغوطات رهيبة في ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد تحميله مسؤولية خسارة ناديه ضد غريمه برشلونة في نهائي كأس الملك الذي توج به البارصا بعد نهاية المباراة بثلاثة أهداف لهدفين.
ووجد الدولي المغربي ضغوطات وانتقادات كبيرة من طرف جماهير «الميرينغي» ووسائل إعلام محسوبة على النادي الملكي باعتباره السبب المباشر في الهدف الثالث الذي سكن شباك الريال، ما جعل العديدين ينشرون خبر إمكانية رحيل دياز عن النادي الملكي مع نهاية الموسم الكروي، في ظل تراجع مستواه في المباريات الأخيرة وعدم قدرته على كسب رسميته ضمن ترسانة نجوم الريال.
ويرتبط دياز بعقد مع النادي حتى عام 2027، وسبق له أن اعترف برغبته بالاستمرار في ناديه إلى نهاية عقده، إلا أن الضغوطات التي يتعرض حاليا فتحت أمامه أبواب الرحيل، خاصة مع الأخبار المتداولة برغبة نادي أرسنال الإنجليزي في التعاقد معه انطلاقا من الموسم الرياضي المقبل.