شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

عمدة آسفي يفقد أغلبيته ومفتشية الداخلية تفتحص مجلسه

أحزاب الأغلبية والمعارضة تسحب ثقتها من كموش

آسفي: المهدي الكرّاوي

فقد نور الدين كموش، عمدة آسفي عن حزب الاستقلال، ثقة الأغلبية والمعارضة بعدما انضم نوابه بأحزابهم السياسية إلى صف المعارضة وسحبوا ثقتهم من العمدة، عشية إيفاد المفتشية العامة للإدارة الترابية فريقا من أربعة مفتشين لافتحاص التدبير الإداري والمالي لمجلس جماعة آسفي.

وقاد حزب الأصالة والمعاصرة حملة سحب الثقة من العمدة الاستقلالي، نور الدين كموش، حيث أعلن بيان صادر عن الحزب وفريق مستشاريه في المجلس يتقدمهم النائب الأول للعمدة إلياس لبداوي، تعليق العمل بميثاق الأغلبية وانضمامهم إلى صف المعارضة، مشيرا إلى أن “الأمانة الإقليمية وفريق حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة آسفي يعلنان لعموم المواطنين اتخاذ قرار عدم الاستمرار في الأغلبية والاصطفاف إلى جانب المعارضة بسبب عدم التزام العمدة باتفاق تحالف الأغلبية وتشبثه بالانفراد في التسيير دون الرجوع إلى مكتب المجلس”.

من جهته، أعلن حزب الاتحاد الدستوري المشارك في أغلبية عمدة مدينة آسفي عن “قرار الانسحاب من الأغلبية بسبب غياب روح التواصل وإدخال المدينة في خندق تدبير يفتقد لروح الجماعة مما ساهم في هدر كبير للزمن السياسي”، وهو الموقف الذي صارت عليه أحزاب صف المعارضة، حيث أعلن أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية وفيديرالية اليسار في بيان ثلاثي عن رفضهم “المطلق للمنهجية المعتمدة من قبل الرئيس في طريقة التدبير، وعدم تنزيل برنامج الجماعة”.

وعلى مستوى آخر، وقعت 9 أحزاب مشكلة للمعارضة في مجلس مدينة آسفي عن بيان “سحب الثقة من الرئيس نور الدين كموش، ورفض تحالف أحزاب المعارضة التدبير المالي للرئيس الذي وضع الجماعة أمام عجز مالي غير مسبوق بسبب غياب إرادة فعلية من أجل تحسين مداخيل الجماعة والرفع منها، وهو ما يدفعنا إلى سحب الثقة من الرئيس نور الدين كموش الذي فقد دفة القيادة”، بحسب تعبير بيان أحزاب تحالف المعارضة.

ويتزامن فقدان الرئيس نور الدين كموش ثقة الأغلبية والمعارضة، مع إيفاد المفتشية العامة للإدارة الترابية للجنة افتحاص لجماعة آسفي للتدقيق في طرق التسيير والتدبير المالي لكل القطاعات الجماعية.

وأوردت مصادر أن حالة تأهب تعيشها كل أقسام الجماعة، بعد حلول لجنة المفتشية العامة للإدارة الترابية ومباشرة عملها وطلبها الإطلاع على عدد من الملفات، خاصة وأن المفتشية العامة للإدارة الترابية سبق لها أن خصت جماعة آسفي بتقرير أسود يضم العشرات من الملاحظات السلبية.

وكشفت معطيات ذات صلة أن لجنة المفتشية العامة للإدارة الترابية تركز حاليا عملها حول مدى انخراط مجلس آسفي بقيادة العمدة نور الدين كموش في تصحيح الاختلالات السابقة ومدى أخذه بالملاحظات السابقة للمفتشية، خاصة في تدبير قطاعات حساسة كبيرة كتعويضات الموظفين وقطاع الممتلكات والتدبير المفوض للنظافة والنقل الحضري وأسواق الجملة والصفقات، واستخلاص الضرائب والرسوم وضبط تلاعبات في تقييم الضريبة على الأراضي الحضرية غير المبنية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى