شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

لاعبون مستاؤون بعد إبعادهم من الركراكي

الناخب الوطني يشرح أسباب اختياراته ويتأهب إلى خلق جيل جديد للمنتخب

سفيان أندجار:

مقالات ذات صلة

كشفت مصادر متطابقة أن عددا من اللاعبين مستاؤون من إبعادهم عن تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم التي أعلن عنها المدرب وليد الركراكي، للدخول في معسكر تدريبي في الثامن من شهر يونيو المقبل، في مركز محمد السادس بالرباط، استعدادا للنزال الوداد الذي سيجمعه ضد الرأس الأخضر في 12 من الشهر نفسه، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وأيضا للمباراة ضد منتخب جنوب إفريقيا على ملعب «سوكر سيتي» في جوهانسبورغ، في 17 يونيو المقبل، لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار عام 2024.

وأكدت المصادر ذاتها أن بعض اللاعبين كانوا يمنون النفس بالوجود ضمن لائحة «الأسود»، خصوصا بعد استبعادهم من نهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر، رغم لعبهم دورا مهما في تأهل المنتخب المغربي إلى البطولة العالمية، ومن أبرزهم الشقيقان ريان وسامي مايي، رغم بصمهما على أداء جيد في الدوري المجري، بالإضافة إلى يونس بلهندة  ومنير الحدادي وأيوب الكعبي وسفيان رحيمي وعادل تاعرابت، رغم تألق هذه العناصر وكونها كانت من الركائز الأساسية للمنتخب الوطني في عهد المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش.

من جهة أخرى، كشف مصدر مقرب من الركراكي أنه بعد إنجاز «الأسود» في مونديال قطر وبلوغهم نصف النهائي، أضحى عدد كبير من اللاعبين يرغبون في حمل قميص المنتخب المغربي، واتسع هامش الاختيار لدى الناخب الوطني، بالإضافة إلى ازدياد عدد المحترفين المغاربة في الدوريات الكبرى، وبالتالي هناك صعوبة في إرضاء جميع العناصر.

وتابع المصدر ذاته أن الركراكي طالب جميع اللاعبين الراغبين في حمل قميص المنتخب الوطني بضرورة تقديم أداء جيد والانتقال للعب في دوريات كبيرة، وفرض رسميتهم وتألقهم، من أجل ضمان مقعد في تشكيلة المنتخب المغربي.

وأكد المصدر نفسه أن الركراكي يستهدف اللاعبين الشباب، والذين من شأنهم أن تستفيد منهم كرة القدم الوطنية، وأنه بصدد خلق جيل جديد قادر على خلافة الجيل الحالي، وبالتالي هناك صعوبة في أن يستدعي لاعبين من العهد السابق، خصوصا العناصر التي تجاوز عمرها الثلاثين سنة.

 

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. من بين كل اللاعبين الذين ذكرهم في مقالتكم، هناك لاعبين اثنين فقط يمكنهم ربما تقديم الإضافة و هم ريان مايي و رحيمي لذا عليهم البحث عن فرق من اوروبا الغربيه حتى يدخلون للضوء

  2. يونس بلهندة ومنير الحدادي وأيوب الكعبي وسفيان رحيمي وعادل تاعرابت لا يصلحون لحمل القميص الوطني هناك شبان صغار السن مستواهم جيد جدا لهذا لا مكان للكرارس يونس بلهندة وعادل تاعرابت صاحب الشيشة في الفريق الوطني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى