شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

لقجع لـ«اللبؤات»: «ما حققتموه مجرد محطة في طريق الإنجازات»

اجتماع مرتقب بسبب الأولمبياد والتخطيط للفوز بكأس أمم إفريقيا

خ ج

 

هنأ فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كل مكونات المنتخب الوطني النسوي، العائد من مشاركته في نهائيات كأس العالم، المقامة بين أستراليا ونيوزيلاندا، بالإنجاز الذي حققته «اللبؤات» ببلوغهن دور ثمن النهائي في أول مشاركة لهن بـ «المونديال».

وأكد لقجع، أن الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني النسوي، وباقي النتائج الإيجابية التي حققتها الكرة المغربية هو ثمرة لخارطة الطريق التي أطلقها الملك محمد السادس لتطوير الرياضة، موضحا، أن التأهل لثمن نهاية كأس العالم، يبقى محطة فقط في طريق الرفع من مستوى كرة القدم النسوية بالمغرب.

ودعا رئيس الجامعة، جميع اللاعبات إلى مواصلة العمل والاجتهاد أكثر، حتى يتمكن من مواصلة مسارهن الكروي بنجاح، لاسيما أن المنتخب الوطني مقبل على المشاركة في الإقصائيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، وكذا في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي يحتضنها المغرب العام المقبل.

واعتبر لقجع، فوز المنتخب النسوي في مباراة كولومبيا، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، الذي ضمن لـ «اللبؤات»، التأهل إلى ثمن نهائي «المونديال»، أفضل هدية، للملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش المجيد.

من جهة أخرى يجتمع بيدروس بلقجع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، على أبعد تقدير، من أجل تدارس الحصيلة التقنية لمشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم «أستراليا ـ نيوزيلاندا»، وذلك بعد توصل «بيدروس» بكل التقارير التقنية المتعلقة بمشاركة «اللبؤات»، من قبل أعضاء الأطقم المساعدة، التي رافقت منتخب السيدات إلى «المونديال»، وذلك تمهيدا لوضع خارطة طريق جديدة تهم المرحلة المقبلة، والتي ستعرف تحد من نوع آخر أمام كل مكونات المنتخب الوطني النسوي، انطلاقا من تأمين التأهل إلى أولمبياد «باريس 2024» وتحديد سبل التتويج بأول لقب إفريقي في نسخته المقبلة المقرر إقامتها بالمغرب.

 

وسيواصل «بيدروس» بمعية أعضاء طاقمه التقني المساعد، بعد الخلود لفترة راحة، متابعته لـ «اللبؤات»، عند عودتهن للتباري رفقة أنديتهن، من أجل تتبع مسارهن سواء داخل البطولة الاحترافية أو خارجها، وإعداد تقارير تقنية عن مستوى وأداء كل لاعبة على حدة، وتتبعهن سواء من خلال التواصل عن بعد أو الانتقال والسفر عبر مختلف الدوريات الأوروبية.

 

ويرتقب، أن يدخل المنتخب الوطني النسوي، في تجمع إعدادي بمركب محمد السادس بالمعمورة، شهر شتنبر المقبل، سيشكل فرصة مواتية للطاقم التقني، لتحديد ملامح البرنامج الإعدادي الخاص بالمرحلة المقبلة، خاصة وأنه مقبل على عام مليء بالتحديات القوية، أبرزها تأمين العبور إلى الأولمبياد والعمل على انتزاع اللقب الإفريقي، بعد أن بلغت «اللبؤات» المباراة النهائية في النسخة الماضية، وخسرت أمام منتخب جنوب إفريقيا.

 

ويرتقب أن تشهد تركيبة المنتخب الوطني، مجموعة من التغييرات، من أجل تعزيز العديد من المراكز، التي يعاني فيها من غياب البدلاء من نفس قيمة وجودة العناصر الرسمية، خاصة وأن نهائيات «المونديال»، أظهرت  أن الذهاب بعيدا في البطولة، يتطلب لاعبات مقتدرات وبمستويات تقنية وبدنية عالية، ما سيدفع بالمدرب «بيدروس» إلى البحث عن عناصر محترفة جديدة، لخلق منتخب تنافسي مستقبلي، لا سيما وأن النتائج التي حققها المنتخب النسوي ومن قبله منتخب الرجال في «مونديال» قطر الماضي، فتح المجال أمام كل العناصر المحترفة ذوي الجنسيات المزدوجة، لحمل قميص المنتخب الوطني، بعدما أبهر الجميع بما يحققه المغرب على مستوى تطوير اللعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى