شوف تشوف

الرئيسيةتعليمسياسية

ما سر تشدد المجلس الأعلى للتربية مع بنموسى وتعاطفه مع ميراوي؟

صمت تجاه التراجع عن مشروع «الباشلر» الذي كلف الملايير من المال العام

كان لافتا، في مختلف التقارير والآراء التي أدلى بها المجلس الأعلى للتربية والتكوين منذ تعيين رئيسه الجديد الحبيب المالكي، أن هناك توجها لدعم قرارات قطاع التعليم العالي الذي يدبره «البامي» عبد اللطيف ميراوي، في مقابل معارضة أو على الأقل تحفظ على القرارات التي يتم اتخاذها في قطاع التربية الوطنية، والتي يدبرها لأول مرة حزب التجمع الوطني للأحرار. ولا يتعلق الأمر بمحطة واحدة بل بمحطات أثبتت فيها بعض مكونات المجلس ازدواجية واضحة، منها، مثلا، الصمت الغريب للمجلس عما يجري في كليات الطب، في مقابل عدم الرضى عن التوجهات الإصلاحية لوزارة شكيب بنموسى. إذ في الوقت الذي يصرح هذا الأخير، تحت قبة البرلمان، بأن نتائج ما يعرف بمدارس الريادة إيجابية، سمعنا رئيس المجلس، في الأسبوع نفسه، يحذر من التسرع في الاستنتاج، بل إنه وصف الحكامة في وزارة بنموسى بكونها لم تخرج بعد من مرحلة التجريب.

المصطفى مورادي

الاتحاديون يسيطرون على المجلس

أكدت مصادر مقربة من رئيس المجلس عودة نفوذ الاتحاديين إلى اللجان الدائمة للمجلس، التي تعد العقل المفكر له، إذ مكنت شخصيات معروفة تاريخيا بكونها اتحادية ومقربة من التيار السياسي الذي يمثله المالكي في حزب الاتحاد الاشتراكي، (مكنت) هؤلاء من فرض مواقفهم السياسية بل والشخصية في مختلف المناقشات التي يحتضنها المجلس، وعلى رأس هؤلاء نجد باحثة وجمعوية معروفة، تنسب إليها المصادر ذاتها كتابة المداخلة الأخيرة التي قام بها الحبيب المالكي في العرض الافتتاحي الذي تم تنظيمه في المعرض الدولي للنشر والكتاب. هذه المداخلة التي لم تعجب الوزير شكيب بنموسى ومحيطه، ذلك لأنه لم تمر إلا أيام على ضجة تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الذي انتقد قطاع التعليم بالأرقام، خاصة تزايد أعداد الشباب الذين لا تعليم ولا تدريب ولا مهنة لهم. لكن، وبعد أسبوع واحد فقط على كلمة ألقاها شكيب بنموسى في ندوة استضافتها المؤسسة الديبلوماسية، والتي اعتبر فيها الحكامة أحد المداخل الرئيسية لإصلاح قطاع التعليم، انتقد الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، مستوى الحكامة في منظومة التعليم، معتبرا أنها ليست في مستوى طموحات المغرب بسبب استمرار التدبير العمودي في القطاع، في الوقت الذي ينبغي فيه التركيز على مشروع المؤسسة باعتباره نموذجا للامركزية واللاتمركز.

وأضاف المالكي أنه رغم المجهود التشريعي والتنظيمي المتمثل في إعادة النظر في الجوانب المهيكلة للإصلاح وإقرار حكامة ترابية، والإرساء التدريجي للسبل الكفيلة بتطبيق الرؤية الاستراتيجية للإصلاح، والشروع في تحديد الأولويات وبرامج العمل والمشاريع والتدابير التطبيقية، فإن «نظامنا التعليمي لازال لم يؤهل بالشكل المطلوب القدرات التدبيرية والتربوية للفاعلين في جميع مستويات القرار والتنفيذ. ولم يستكمل بعد تطبيق اللامركزية واللاتمركز، من خلال توسيع ونقل الاختصاصات والصلاحيات في مختلف مستويات المسؤولية، وأن استكمال سيرورة نظام للجودة لم «يتجاوز بعد حدود التجريب».

وفي الوقت الذي يصر فيه بنموسى على أن نتائج مشروع مدرسة الريادة إيجابية، حذر المالكي أو من كتب كلمته على الأصح من التسرع في الحديث عن النتائج.

 

التعاطف مع ميراوي

باتت سيطرة بعض الاتحاديين على المجلس الأعلى للتربية والتكوين واقعا ملموسا منذ تعيين الاتحادي لحبيب المالكي رئيسا للمجلس. ولا يقف الأمر عند حدود تيسير وصول بعض الاتحاديين إلى مختلف مواقع المسؤولية في المجلس، بل يتعداه إلى توجيه هؤلاء للمناقشات في المجلس لتعكس وجهات نظر حزبوية وشخصية لا علاقة لها بالموضوعية والعلمية التي ينبغي أن تكون عليها آراء وتقارير المجلس.

الطابع الحزبي والشخصي التي تتم به صياغة آراء المجلس كانت واضحة في التعاطف الذي يحظى به عبد اللطيف ميراوي، خصوصا من طرف التيار الاتحادي الذي يسيطر على نقابة التعليم العالي، سواء في الولاية الحالية أو السابقة. وكان من تجليات هذا التعاطف، الصمت عن تراجع ميراوي عن مشروع «الباشلر»، الذي كلف المال العام ملايير دون تقويم للجدوى، وأيضا الصمت حول تجميد العمل بالكليات متعددة التخصصات، والمساعدة على تمرير «دراسة» تُثبت تفاصيلها أنها غير علمية حول التعليم العالي، خصوصا في نتائجها المتسرعة، وهي الدراسة ذاتها التي استند إليها ميراوي في قراراته المثيرة للجدل، خصوصا وأن كواليس إصدار هذه الدراسة تؤكد الطابع الشخصي لموضوعها، لكون الوزير الحالي كانت تربطه علاقة عداء شخصية معلنة مع الوزير السابق سعيد أمزازي، بسبب رفض هذا الأخير تزكية ميراوي لتولي رئاسة جامعة محمد الخامس قبل ثلاث سنوات من الآن.

وأكدت مصادر من داخل المجلس أن ازدواجية التعاطي مع ملفات التعليم داخل المجلس تتجلى، أيضا، في صمت أصدقاء ميراوي من الاتحاد الاشتراكي ونقابة التعليم العالي على الكارثة التي تحدث في كليات الطب هذه السنة، وخاصة الطريقة التي يدبر بها ميراوي هذا الملف، وهي الطريقة التي أدت إلى كون السنة البيضاء أضحت واقعا الآن.

يذكر هنا أن العلاقة بين المجلس الأعلى ووزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي لم تكن دوما علاقة تعاون كما يبدو، أي علاقة تعاون بين مؤسسة دستورية استشارية ومؤسسة دستورية تنفيذية. ففي عهد الرئيس السابق للمجلس، الراحل مزيان بلفقيه، والوزير السابق عبد الله ساعف، كانت العلاقة سيئة ووصلت حد القطيعة، وكان من نتائجها التخلص من عبد الله ساعف في أقرب تعديل حكومي في انتصار واضح للرجل القوي آنذاك مزيان بلفقيه. وفي مرحلة هيمنة حزب العدالة والتنمية على التعليم العالي كانت العلاقة متوترة، أيضا، بين الطرفين، وكان من نتائجها رفض العديد من المشاريع التي تقدم بها الوزير السابق لحسن الداودي، بل ورفض العديد من المشاريع التي تقدمت بها حكومة بنكيران حينها، وعلى رأسها استمرار سياسة التعريب وإشراك الأسر في تكويل التعليم.

 

نافذة:

في الوقت الذي يصر بنموسى على أن نتائج مشروع مدرسة الريادة إيجابية حذر المالكي في الأسبوع ذاته من التسرع في الحديث عن النتائج

 

//////////////////////////////////////////////////////////////

 

عن كثب:

المصطفى مورادي

الأستاذ الباحث عن..

 

نافذة:

يمكن لأي كان أن يحصل على بحث كامل من المكتبات المحيطة بالجامعات والأحياء الجامعية وما على «الزبون/الباحث» إلا إضافة اسمه وطباعة النسخ المطلوبة

 

رغم الميزانيات الضخمة التي تم صرفها في مشاريع رقمنة الخدمات الجامعية، فإن النتائج غير مُشرفة بالمرة. فأغلب البوابات الإلكترونية الرسمية للجامعات والمؤسسات التابعة لها غير مُحيّنة، ومازال الطلبة في 2024 يتنقلون إلى المؤسسات والشعب للحصول على المعلومات، أما ما يسمى بالمكتبات الجامعية فأقل ما يقال عنها أنها تنتمي للقرون الوسطى، بل إن مكتبات القرون الوسطى كانت أكثر تقديسا للكتاب. وكان من نتائج فشل كل مشاريع الرقمنة، انتشار ظاهرة السرقات العلمية، بدليل أنه يمكن لأي كان أن يحصل على بحث إجازة أو ماستر أو دكتوراه من المكتبات المحيطة بالجامعات والأحياء الجامعية، حيث عشرات البحوث المعدة سلفا، وما على «الزبون/الباحث» إلا تغيير التاريخ ووضع اسمه وطباعة النسخ المطلوبة.

ينبغي الإقرار بأن الجامعة في المغرب ككل شيء داخله، فما يجري في ردهاتها يختزل ما يجري في محيطها، وبدل أن تكون فاعلة في هذا المحيط نجدها مُنفعلة به، وبدل أن تكون ناقلة لقيم العقلانية والشفافية وتغليب قيم الكفاءة والجدارة والحكامة في التدبير والترقية وتولي المناصب، أضحت نموذجا سيئا ومخجلا يعتمد منطق المحسوبية والزبونية، وقس على ذلك مما نعرفه في «الكاتالوغ» غير المشرف لمؤسساتنا العامة والخاصة، وبدل أن يكون حاملو المعرفة نموذجا للنزاهة الفكرية نجدهم في بعض الجامعات، لا يختلفون عن «طيابات الحمام»، حيث الصراعات الشخصية والجهوية والحزبية…كثيرا والفكرية قليلا، أما ابتزاز الطلبة ماديا والتمييز بينهم على أساس الجنس أو العرق أو الجهة، والتحرش الجنسي بالطالبات، فهذه عناوين مختصرة جدا لآلاف الحكايات التي تختزن معاناة الطلبة المغاربة في جامعات مغربهم..

والغريب أن الحكومات المتعاقبة ما فتئت «تبدع» القوانين والمذكرات لمراقبة عدم انضباط أساتذة التعليم المدرسي في أداء مهامهم، بل ولا تتوانى في إنزال أقسى العقوبات على من يتغيبون للبحث عن خشب التدفئة لمواجهة برد الجبال القاتل، بينما تتواطؤ مع خطايا بعض أساتذة الجامعات، ومنهم من يعمل ساعتين في أسدس، أقول لأسدس، أو يتغيب سنة بكاملها بدون مبرر قانوني لوجوده في إطار مشروع للاسترزاق مع منظمة أجنبية، شرقية أو غربية، دون أن تتم محاسبته، بل إنه يجد في بعض «زملاء» النقابة سندا له في خطاياه، ونحن نقول خطايا لأن ما يقوم به هؤلاء يتعدى الحدود الدنيا للخطأ البشري.

أساتذة آخرون استطاعوا أن يطوروا بعض «آليات تكيفهم» مع المغرب الجديد، فنجد بعضهم أضحوا سماسرة حقيقيين يتاجرون في كل شيء، من السيارات والمنازل إلى الملابس المستعملة والتجهيزات المنزلية التي يحملونها معهم من الخارج بعد «رحلاتهم العلمية»، ونسبة كبيرة منهم لا تربطهم بالجامعة إلا «شهادة العمل»، التي تتيح لهم الحصول على «الفيزا» والاسترزاق في لجان مكونة من «خبراء»، ونسبة كبيرة منهم توقفوا عن البحث العلمي منذ أن حصلوا على شهادتهم العليا، فقاموا بتخزينها في أرشيفهم تماما كما يخزنون شهادة الميلاد وعقد النكاح، ومنهم نسبة كبيرة أيضا تعتبر الدكتوراه «نهاية المشوار»، فتراهم يستعرضون «خبراتهم» أو فروسيتهم في الندوات التي يحضرها «العامة» دون الندوات التي يحضرها أصحاب التخصص، ومنهم من اشتهر بمنشورات رديئة الرقن، يلزم طلبته باقتنائها من محلات النسخ في الكليات مقابل مبالغ كبيرة، وعندما تفتح المنشور تجد «الدكتور» يؤلف على غرار متصوفة الزمن القديم، دون ذكر حتى المرجع الذي يأخذ منه، والأدهى أن يلزم طلبته في الامتحانات الشفوية أو الكتابية باستظهار ما جادت به قريحته الفذة في الصفحة كذا أو الفصل كذا وكأن الأمر يتعلق بقرآن مُنزل.

 

/////////////////////////////////////////////////////////////////

 

رقم:

 

8

أصدرت كلية الطلب والصيدلة بوجدة قرارات بطرد 8 طلبة بسبب مشاركتهم في الإضراب وتحريض الطلبة على مقاطعة الدروس. وشملت قرارات الكلية أيضا توقيف بعض الطلبة عن التسجيل لمدة عامين في الجامعة. وعن أسباب الطرد، حسب وثائق حصلت عليها «الأخبار»، نجد مقاطعة الدروس والامتحانات بشكل «مدبر والتحريض عليه»، و«مقاطعة الدروس والامتحانات دون مسوغ قانوني، احتلال المرافق الجامعية والاعتصام بها، والسب والقذف في حق الأساتذة والموظفين». هذا وأثارت أجوبة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول استمرار الإضرابات في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، غضب واستياء طلبة الطب، حين قال بمجلس النواب، بأنه في «حالة استمرار المقاطعة يتوجب علينا التوجه إلى حلول أخرى قد تؤدي إلى خسائر فادحة»، مضيفا أنه «لن تكون هناك دورة استثنائية، كما أن امتحانات الفصل الثاني تمت برمجتها بداية من شهر يونيو المقبل»، موضحا بأنه «تم تحقيق 45 مطلبا».

 

////////////////////////////////////////////////////////////////

 

تقرير:

 

«الجائزة الوطنية للقراءة» تكرم التلاميذ الفائزين من بين 6 آلاف تلميذ قارئ

 

جائزة تجسد نموذج الالتقائية بين القطاعات العامة والجمعيات المختصة

 

احتضن المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 29، فعاليات تقديم «الجائزة الوطنية للقراءة» التي تشرف عليها شبكة القراءة بالمغرب، بشراكة مع وزارتي التربية الوطنية والثقافة، لصالح القراء التلاميذ والطلبة، والنوادي المشجعة على القراءة بالمؤسسات التعليمية بالمملكة.

 

متوجون من كل ربوع الوطن

بشعار «مغرب يقرأ» توجّت الجائزة تلميذات وتلاميذ في الأسلاك الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعة، بكوفيات فلسطينية؛ لأن «هذا الحفل وما يولده لدينا من بهجة وفرح لا يمكنه أن ينسينا ما يعترينا من ألم وغضب جراء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تدمير يشمل الأرض والإنسان، على يد الغطرسة الصهيونية المجرمة، بشهادة أحرار العالم»، وفق المنظمين.

ومن السلك الابتدائي توّجت الجائزة الوطنية للقراءة التلاميذ وئام العمراني، من «زهرة المدائن» بخنيفرة، وآلاء المنصور، من «الأجيال الجديدة» بسيدي قاسم، وشادي وسغير، من «مدرسة التقدم الابتدائية» بمكناس، ويحيى أمراز من «مدرسة الفتح الابتدائية» بكلميم.

ومن الإعدادي توّج كل من إياد سليم ازويتنة، من «كلاكسي دي سيونس» بفاس، وآلاء الله حلومي، من «البلسم الخاصة» بالجديدة. أما السلك الثانوي التأهيلي فتُوّج منه وطنيا مهدي بناجي، من «إدريس الحريزي» في سيدي البرنوصي، وهبة يايموت من «سلمان الفارسي التأهيلية» بالصخيرات تمارة. كما تُوّجت جامعيا الطالبة كوثر عمراني من جامعة محمد الخامس بالرباط، والطالب عثمان السلماوي من «جامعة القاضي عياض» بمراكش.

 

تتويج النوادي المدرسية للقراءة

توجّت شبكة القراءة بالمغرب، أيضا، في سنتها الحادية عشرة، نوادي مشجعة على القراءة، هي: نادي القراءة والإعلام، بمؤسسة «المتنبي» بمديونة، نادي القراءة والإبداع الأدبي والفني بـ«الثانوية الإعدادية إبضر» في سيدي إفني، «نادي القراءة والثقافة» بـ«ثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية» في الحاجب، «نادي القراءة بيبليوفيل سيدي وكاك»، بثانوية سيدي وكاك في تزينت، «نادي القراءة والفنون» بالثانوية التأهيلية أبي شعيب الدكالي في ابن امسيك، وورشة الكلمات والمشاهد بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بسلا.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت رشيدة رقي، رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، أن «القارئ لا بد أن يصل إلى نوع من التفكير النقدي»؛ ورغم أنه من الصحيح أنه «في بدايات القراءة قد يكون سقوط في نوع من القراءات النمطية والسهلة والمستهلكة، لكن مع الوقت لا بد أن نمر إلى قراءات أخرى؛ فنهتم بالفكر، بالرواية المغربية، الترجمة، علم النفس، الفلسفة؛ وحتى الدين يمكن أن ندرسه بنظرة مجددة لتراثنا الإسلامي».

تجدر الإشارة إلى أن دورة هذه السنة من «المسابقة الوطنية للقراءة» شهدت مشاركة 6000 مرشحة ومرشح من 12 أكاديمية جهوية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ينتمون إلى 300 مؤسسة تعليمية تابعة لـ 64 مديرية إقليمية، إضافة إلى 45 طالبا وطالبة من جامعات مغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى