طنجة: محمد أبطاش
أعلن مجلس جماعة طنجة، الأربعاء الماضي، عن مخصصات مالية بقيمة 50 مليون درهم للمساهمة في تمويل تنفيذ أشغال الشطر الثاني لبرنامج تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بالمدينة. وأكدت الجماعة أنه سيتم تخصيص هذا الغلاف المالي، في إطار اتفاقية الشراكة التي تمت المصادقة عليها خلال أشغال دورة فبراير الجاري، بهدف تعزيز البنيات التحتية الطرقية وتحسين المشهد الحضري وظروف عيش السكان.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المشروع يشمل إنجاز أشغال تصب في خانة تقوية وتعبيد الطرق وتبليط الأرصفة لتحسين انسيابية حركة السير، وتعزيز الإنارة العمومية، والعناية بالواجهات وأشغال التهيئة المختلفة. وتبلغ الكلفة التقديرية لإنجاز هذا المشروع، الذي يساهم في تمويله، أيضا، مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ما مجموعه 100 مليون درهم، على أن يتم حصر الكلفة النهائية بعد إنجاز الدراسات والإعلان عن الصفقات العمومية والعقود الخاصة به في حدود الغلاف المالي المخصص له.
وطبقا للمعطيات نفسها، يهدف برنامج تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بطنجة، الذي تبلغ كلفته الإجمالية نحو مليار و50 مليون درهم، إلى تعزيز مقومات الجاذبية الاقتصادية والمجالية، وتقوية البنية التحتية الطرقية داخل الجماعة وتعزيز ربطها بمحيطها، وتقوية وتوسيع شبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء وتطهير السائل، وتعزيز البنيات التحتية الرياضية وتنشيطها والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، والمساهمة في حماية المدينة من الفيضانات.
ويتضمن برنامج المشاريع المبرمجة، خلال الفترة ما بين 2022 و2025، أشغال تعبيد الطرق وتبليط الأرصفة وتحسين انسيابية حركة السير، وتعزيز الإنارة العمومية. وتشمل المشاريع، التي تشكل محور اتفاقية متعددة الأطراف، كذلك، إحداث ملاعب القرب، وتمليط الواجهات وحماية الأحياء السكنية من خطر الانجراف، وإنجاز منشآت لحماية المدينة من الفيضانات.
ومن شأن هذه التمويلات الجديدة أن تدفع باستكمال مشروع تهيئة واد بوحوت الذي بات يوصف بالعمود الفقري لطنجة، والمهدد الرئيسي للمدينة بالفيضانات، بعدما تم، أخيرا، تسجيل تعثرات في إتمام الأشغال عقب رصد انسحاب شركات تركت الوضع بشكل فوضوي.