شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مدارسة ملحق تعديلي لاتفاقية تدبير النظافة بتطوان

تمديد المرحلة الانتقالية وغرامات مالية في حق الشركة

تطوان: حسن الخضراوي

 

علمت “الأخبار” من مصادرها أن فشل شركة النظافة نائلة الصفقة العمومية في إطار ما يسمى التدبير المفوض، في الوفاء بالتزامات البرنامج الاستثماري الخاص بجلب شاحنات ومعدات صديقة للبيئة، دفع بلجنة المرافق العمومية والخدمات بالجماعة الحضرية لتطوان، بحر الأسبوع الجاري، لتدارس مشروع ملحق تعديلي لاتفاقية التدبير المفوض لمرفق تدبير النفايات المنزلية والمشابهة لها.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإنه بعد تسجيل غرامات في حق شركة النظافة، انطلاقا من تفاصيل بنود دفاتر التحملات للصفقة المذكورة التي ستمتد لسبع سنوات ابتداء من فاتح يناير 2023، تجري مناقشة فشل الشركة في الوفاء بالالتزامات مباشرة بعد انتهاء الفترة الانتقالية لمدة ستة أشهر، حيث تقرر التمديد لستة أشهر ثانية حتى نهاية دجنبر من السنة الجارية.

وأضافت المصادر عينها أن المجلس الجماعي لتطوان، سيقوم بعقد دورة استثنائية، خلال الأيام المقبلة، قصد مناقشة المستشارين لملف عدم تمكن الشركة من إنجاز جزء من برنامجها الاستثماري عن السنة الأولى من العقد، ما ترتبت عنه آثار قانونية بما في ذلك تطبيق الغرامات الجزافية، كما سيتم التصويت والمصادقة على مشروع ملحق تعديلي للاتفاقية رقم 2023/04 لتمديد الفترة الانتقالية.

من جانبه، أوضح النائب المكلف بقطاع النظافة بمجلس تطوان، أن الصفقة العمومية مرت في ظروف صعبة، ما تعذر على الشركة المفوض لها الالتزام ببرنامجها الاستثماري في التاريخ المحدد في العقد، ودفعها إلى طلب تمديد الفترة الانتقالية، كما أبرز المتحدث أن هذا النوع من العقود يعرف إجراءات مصاحبة من الناحية الإدارية أو الوثائقية، الشيء الذي سهل التعاون بين الشركة والجماعة وساهم في توازن القطاع المالي بتنفيذ الجماعة لبنود العقد.

وشهد المجلس الجماعي لتطوان، طيلة الأيام القليلة الماضية، صراعات ومزايدات حول تنفيذ البرنامج الاستثماري لشركة النظافة نائلة الصفقة التي تمتد لسبع سنوات، وكلفت الميزانية الملايير، حيث تم طرح مشكل عدم الالتزام بتجديد الأسطول والمعدات والآليات صديقة البيئة، خلال أشغال دورة أكتوبر الماضية، وتنبيه المعارضة إلى أن كل تأخر في تنفيذ الالتزامات تربح معه الشركة الملايين، في ظل ضعف مراقبة المجلس كطرف مفوض.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى