شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

مستشارون بمقاطعة أنفا ينتقدون «ليدك» بسبب تراجع الخدمات

عددوا تجاوزاتها وكشفوا ضعف الإنارة العمومية وغياب الاستجابة للشكايات

وجه مستشارون بمقاطعة أنفا انتقادات لاذعة لمسؤولين بشركة «ليدك»، بالنظر إلى أعداد الشكايات المتعلقة بالإنارة العمومية التي تتسبب في تزايد حالات السرقة وغياب تجاوب الشركة مع المواطنين بشأن الأعطال التي ترافق استهلاكهم للماء الصالح للشرب وتزودهم بالكهرباء.

 

 

حمزة سعود

أثار ملف ترشيد النفقات المتعلقة بتدبير المياه الصالحة للشرب بجماعة الدار البيضاء، وخفض تكلفة استهلاك الكهرباء نقاشا حادا بين المستشارين داخل دورة عادية، لمجلس مقاطعة أنفا، بحضور مسؤولين بشركة «ليدك».

وأثار المستشارون خلال انعقاد الدورة، الانتقال البطيء نحو لجوء السلطات بالعاصمة الاقتصادية إلى استعمال المياه العادمة، بعد معالجتها في المراكز الخاصة بهذه العمليات بالعاصمة الاقتصادية، في عمليات السقي بعد التعاقد مع شركة التنمية المحلية الدار البيضاء بيئة من أجل هذا الغرض.

ومن المنتظر اعتماد هذه الآليات الجديدة من السقي في مجموعة من المساحات الخضراء المتواجدة على طول الشريط الساحلي لعين الذئاب وفي عدد من المساحات الخضراء بالمدينة بالتزامن مع أزمة الجفاف التي يعيشها المغرب وجهة الدار البيضاء سطات.

وشهدت الدورة العادية لمجلس مقاطعة أنفا حضور مسؤولين عن شركة «ليدك»، حيث تم تشخيص عدد من النقاط السوداء المرتبطة بتدبير الشركة لقطاع الماء والكهرباء بنفوذ تراب المقاطعة.

وأشار مستشارون خلال أشغال الدورة بأن عددا من أعمدة الإنارة بمقاطعة أنفا تمت إزالتها من مكانها دون إعادة تثبيتها في مكانها الأصلي، ما أثر على الإنارة العمومية في عدد من الشوارع في أحياء منطقة أنفا.

وعبر المستشارون خلال أشغال الدورة عن استيائهم من غياب التجاوب مع شكايات المواطنين من طرف مصالح شركة «ليدك» بشأن الأعطاب المسجلة في خطوط الإمداد بالماء والكهرباء، رغم إشعار الفرق المعنية بضرورة التدخل على وجه السرعة لإصلاح هذه الأعطاب. كما انتقد المستشارون بمقاطعة أنفا ضعف الإنارة العمومية وغيابها عن العشرات من الأزقة، ما يتسبب في تسجيل حوادث سرقة واعتداءات خلال الساعات المتأخرة من كل يوم.

وتراقب السلطات بمقاطعة أنفا جميع العدادات المرتبطة بالاستهلاك الجماعي بسبب الفواتير المرتفعة التي تصدر عن شركة «ليدك» بشكل مستمر، بحيث تتم الاستعانة بمفوضين قضائيين لإبلاغ الشركة بخروقات في الفواتير حال وجودها من خلال خبرات تنجز بشأن معدلات الاستهلاك.

وتواكب السلطات المحلية، مقاطعة أنفا وشركة «ليدك» في الاستثمارات المتعلقة بتوفير الماء والكهرباء عبر ترشيد الاستهلاك، فيما يطالب المستشارون بضرورة رفع الشركة من جودة خدماتها الموجهة لفائدة السكان بالنظر إلى شكاياتهم المتكررة بشأن ضعف الخدمات من حين لآخر.

وتسير جماعة الدار البيضاء نحو اعتماد نماذج جديدة تتعلق بترشيد النفقات المتعلقة باستهلاك الكهرباء والماء الصالح للشرب من أجل توجيهها نحو مزيد من الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة وتدعيم البنية التحتية للمقاطعة بفضاءات رياضية وثقافية من الجيل الجديد.

وتعرف العاصمة الاقتصادية خصاصا حادا بشأن تزويد السكان بالماء الصالح للشرب، بسبب موجة الجفاف التي تعرفها سدود الجهة خلال السنوات الأخيرة ما دفع العمدة إلى دق ناقوس الخطر بشأن إمكانية التعليق المؤقت اليومي للتزود بالماء الشروب، كما حدث بحر الأسبوع الجاري بمقاطعة سيدي البرنوصي.

 

 

 

كواليس المجالس:

 

سيدي بليوط

يراسل سكان منطقة بوركون السلطات من أجل التدخل لهدم بناية سكنية في عداد المنازل الآيلة للسقوط، والتي تحتاج تحركا عاجلا من مصالح مقاطعة سيدي بليوط، تفاديا لتسجيل أية خسائر في الأرواح.

وتستهدف السلطات المحلية عددا من البنايات بشوارع العاصمة الاقتصادية، والأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة من أجل تفادي تسجيل خسائر في الأرواح.

وسجلت إحدى حوادث الانهيار خلال الأسبوع الماضي، بمنطقة درب لوبيلة بمقاطعة سيدي بليوط، حيث شهدت المنطقة استنفارا أمنية لمواكبة السكان المتضررين من انهيار شققهم السكنية وكذا للتحقيق في تفاصيل وأسباب انهيار البناية.

 

 

مرس السلطان

توجد منطقة لتفريغ النفايات بمحاذاة إحدى المصحات الخاصة بتراب مقاطعة مرس السلطان، مشكلة مصدر قلق للأطر الصحية والمرضى، على حد سواء، بهذه المؤسسة الصحية.

وتقتحم الروائح الكريهة المنبعثة من ركام النفايات التي يتم جمعها بين الفينة والأخرى من طرف شركات النظافة، غرف المرضى وبيوت السكان المجاورين، في حين يجاور مكب النفايات العشوائي حديقة «ماردوخ» الشهيرة بالعاصمة الاقتصادية.

ولا توجد حاويات للنفايات بعين المكان، بحيث يبقى الفضاء مرتعا لكافة أشكال التلوث ومصدر قلق لسكان العمارات السكنية المجاورة.

 

 

الحي الحسني

لجأ صاحب مقهى بمنطقة الألفة بالحي الحسني، إلى قطع شجرتين تزعجانه في استئناف أنشطته اليومية المعتادة، دون أي تحرك للسلطات من أجل زجر هذا النوع من الممارسات المخالفة للقانون.

واستنكر السكان المتواجدون بالقرب من المقهى تصرف صاحبه بإزالة أشجار معمرة تحتاج إليها الساكنة في ظل خصاص المشاريع المتعلقة بالمساحات الخضراء التي تخصصها جماعة الدار البيضاء لفائدة البيضاويين.

وتحتاج جماعة الدار البيضاء إلى وضع مخطط لتنمية المدينة خلال السنوات المقبلة، يتضمن بابا للمخالفات تسهر عناصر الشرطة الإدارية على تطبيقها ضد المخالفين وممن يستغلون المساحات الخضراء بشكل عشوائي.

 

الدار البيضاء

ألحق قاصرون أضرارا جسيمة بالعمود الإعلاني المخصص لإحدى محطات الحافلات بالعاصمة الاقتصادية، ورافق ذلك تكسير في الأرضية المثبت عليها هذا العمود.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن تخريب هذه الأعمدة يشمل مجموعة من محطات الحافلات بالعاصمة الاقتصادية الخاصة بخطوط النقل الحضري، في غياب تطبيقات بديلة يعتمد عليها البيضاويون في تنقلاتهم بين أحياء المدينة.

ويجد البيضاويون صعوبة في تحديد عناوين وأسماء المحطات الخاصة بحافلات النقل الحضري بسبب غياب الإشارة إليها بواسطة أعمدة مشابهة جراء تعرضها للتخريب من طرف جانحين أو ارتطام العربات بها جراء حوادث السير.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى