خالد الجزولي
عكف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، على إعداد اللائحة النهائية المرشحة للدخول في المعسكر الإعدادي المقبل، والذي تتخلله مباراتان رسميتان، سيواجه في الأولى المنتخب الزامبي في الثالث من شهر يونيو المقبل، بالملعب «أدرار» بمدينة أكادير، على أن يلاقي الكونغو برازفيل في 10 من الشهر نفسه، على أرضية ملعب «الشهداء» بكينشاسا بالكونغو الديمقراطية، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وانتقل الركراكي في الفترة الأخيرة، عبر مجموعة من الدوريات وتحديدا في دول الخليج العربي، للوقوف على جاهزية عدد من اللاعبين الذين شاركوا في المعسكرات الإعدادية الأخيرة، كما استغل الفرصة لمتابعة عناصر أخرى، بحثا عن تعزيز الصفوف وسد الخصاص على مستوى بعض المراكز. كما يرتقب أن ينتقل الناخب الوطني إلى إسبانيا، من أجل متابعة المباراة القوية التي ستجمع نادي ريال مدريد الإسباني وضيفه بايرن ميونيخ الألماني، اليوم الثلاثاء، عن إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، سيما وأن المواجهة تشهد مشاركة الدوليين المغربيين نصير مزراوي من جانب الفريق البافاري، وإبراهيم دياز من جهة أصحاب الضيافة (النادي الملكي)، قبل التنقل صوب فرنسا، لمتابعة أطوار نصف النهائي الثاني للمسابقة ذاتها، الذي سيجمع باريس سان جيرمان ومدافعه الدولي المغربي أشرف حكيمي بنادي بوروسيا دورتموند الألماني، بملعب حديقة الأمراء بباريس، غدا الأربعاء.
وسيكون على الركراكي الحسم في الاعتماد على الأولمبيين من عدمه، ضمن لائحته النهائية المشاركة في التجمع الإعدادي المقبل، بالنظر إلى اقتراب موعد أولمبياد «باريس 2024»، والذي يتطلب منح طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، فرصة التعرف أكثر على مجموعته، خاصة وأنه اضطر إلى خوض التربص الإعدادي الماضي في تركيا، في أول تجمع له مع الأولمبيين خلفا للمدرب السابق عصام الشرعي، بالعناصر البديلة، كما برمج معسكرين إعدادين بمركب محمد السادس بالمعمورة، للتعرف أكثر على اللاعبين المحليين.
هذا، ويدخل المنتخب المغربي معسكره الإعدادي المقبل، بمركب محمد السادس الدولي بالمعمورة، انطلاقا من 2 يونيو المقبل وسيستمر إلى غاية الخامس منه، على أن يشد «الأسود» الرحال إلى أكادير عبر طائرة خاصة، لمواجهة منتخب زامبيا، قبل السفر في اليوم الموالي عبر الطائرة نفسها، إلى الكونغو الديمقراطية لمواجهة منتخب الكونغو برزافيل، بعدما تعذر على الأخير استضافة المنتخب الوطني داخل قواعده، بسبب إخضاع ملعبه الرئيسي للإصلاح.
