شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

مطالب بالتحقيق في رمي نفايات صناعية بمطرح بالدروة

دقت فعاليات جمعوية بجماعة الدروة بإقليم برشيد، ناقوس الخطر بسبب الاختلالات الخطيرة التي تقوم بها بعض الوحدات الصناعية التابعة ترابيا لإقليم النواصر بالتخلص من النفايات الصناعية الخطيرة بطرق عشوائية، بالمطرح الجماعي ببلدية الدروة بإقليم برشيد، وهو ما يتسبب بحسب الفعاليات الجمعوية نفسها، في تعريض المجال البيئي للخطر وتسرب النفايات السائلة للفرشة المائية، كما تعمد تلك الشركات إلى عملية إحراق تلك النفايات.

وطالبت الفعاليات الجمعوية السلطات المحلية، وعلى رأسها عامل إقليم برشيد، بفتح تحقيق عن طريق درك البيئة في الطريقة التي يتم من خلالها السماح لبعض الشاحنات المحملة بالنفايات الصناعية الخطيرة القادمة من الوحدات الصناعية المتمركزة بتراب جماعة النواصر، بالتخلص من تلك النفايات بالمطرح الجماعي التابع لجماعة الدروة بإقليم برشيد، وهو الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على السكان، من خلال عملية الإحراق اليومي لتلك النفايات، جراء انتشار الدخان الكثيف المنبعث من المطرح العمومي للنفايات بالقرب من منازلهم. كما طالب السكان الأكثر تضررا من تلك الروائح بالتدخل العاجل والفوري لرفع الضرر عنهم وعن منازلهم، جراء وجود مطرح عمومي للنفايات في منطقة أصبحت آهلة بالسكان، وما ينجم عن ذلك من أضرار صحية ونفسية يصعب تقدير مداها، بسبب انتشار الحشرات الطائرة والزاحفة، وانبعاث الروائح الكريهة، مؤكدين أن هذه الأضرار ازدادت سوءا، بعد مسلسل الحرائق الذي أصبح يندلع يوميا ابتداء من منتصف الليل بالمطرح نفسه، حيث تنبعث روائح الحريق ويعم الضباب والهواء الملوث بالمنطقة، مما يتسبب في مشاكل خطيرة لسكان الفيلات والعمارات، بجنان الدروة والسعادة وبعض الأحياء التابعة لتراب إقليم النواصر، وإصابة الأطفال والرضع بضيق في التنفس، كما أصبحوا يهددون بترك منازلهم والرحيل من المنطقة، بسبب التلوث البيئي الذي ينجم عن هذا المطرح العمومي.

كما طالبوا بتدخل السلطات الجهوية والمحلية والإقليمية والمجلس البلدي، من أجل حلول جذرية لإزالة المطرح العشوائي الموجود قرب التجمعات السكنية، والذي يتسبب في أضرار صحية نتيجة تطاير الدخان الكثيف، والروائح الكريهة والانبعاثات الغازية التي تخنق الأنفاس، مما يشكل معاناة كبيرة للأحياء السكنية، وخاصة التي لا يفصلها عن مطرح النفايات سوى أقل من كيلومتر واحد.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى