
تطوان: حسن الخضراوي
كشفت مصادر مطلعة أن اجتماعا انعقد بحر الأسبوع الجاري، بمقر عمالة تطوان، حول تصاميم إعادة هيكلة تسعة أحياء غير منظمة بتراب الجماعة، حضره عامل الإقليم، رفقة الكاتب العام للعمالة، ورئيس الجماعة الحضرية، ومديرة الوكالة الحضرية، حيث تم التأكيد على الرفع من القيمة العمرانية والمعمارية للأحياء المعنية، وتعزيز تماسكها الاجتماعي وإدماجها داخل النسيج العمراني للمدينة.
وأضافت المصادر نفسها أن الهدف من تسريع إخراج تصاميم إعادة الهيكلة، هو توفير أرضية قانونية وتقنية تمكن الإدارة من إبداء الرأي حول ملفات البناء بالنسيج غير المنظم، فضلا عن تسريع البت في طلبات الحصول على رخص البناء، ما يمكن من خلاله تحريك سوق الشغل، والرفع من مداخيل ميزانية الجماعة الحضرية لتطوان.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تنزيل تصاميم إعادة الهيكلة بتطوان، ينبغي أن يكون وفق الجودة المطلوبة وتفادي الشكايات مثل ما هو الشأن بالنسبة إلى الفنيدق، واحترام تنزيل مسارات الطرق والأماكن المخصصة لمرافق عمومية، وتوفير شروط السلامة في السير والجولان، فضلا عن تسهيل الحصول على رخص البناء وتبسيط المساطر، والتدقيق في منح تراخيص السكن.
وتساءلت أصوات عن مآل البحث في اختلالات تنزيل تصاميم إعادة الهيكلة بنفوذ الجماعة الترابية للفنيدق، والتحقيق الإداري في شكايات متضررين ومهاجرين مغاربة بالخارج، حول إغلاق طرق وتحويل أخرى إلى منحدرات شديدة وإغلاق واجهة منزل حاصل على الترخيص، فضلا عن اختفاء مرافق عمومية مثل سوق عمومي، وغموض استمرار تخصيص قطعة لبناء مسجد من عدم ذلك بحي أغطاس.
وكان العديد من المهاجرين المغاربة بالخارج وغيرهم من السكان حصلوا على تراخيص بناء مسلمة من جماعة الفنيدق والوكالة الحضرية بتطوان، بحي أغطاس بالمدينة، وتم تسهيل كافة مساطر حصولهم على تراخيص البناء في ظل التجزيء السري وتسليم السكن من قبل رئيس الجماعة السابق، في غياب ربطهم بشبكة التطهير السائل، قبل تدارك الأمر من قبل مصالح وزارة الداخلية التي أشرفت على تجهيز البنيات التحتية، لكن ظهرت عيوب التنزيل، من خلال إقامة منحدرات خطيرة وتحويل مسار شارع رئيسي في ظروف وصفت بالغامضة.