شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

مطالب بالكشف عن مصير مستوصف قروي بطنجة

الوزارة كلفت لجنة لدراسة المشروع دون جدوى

طنجة: محمد أبطاش

كشفت مصادر جماعية بإقليم الفحص أنجرة بطنجة، أن الكل بات يطالب بالكشف عن مصير مستوصف بقرية الزميج، وسط استفسارات عن ظروف إقبار هذا المشروع الذي كان السكان يأملون في أن يحسن وضعيتهم الصحية، بحكم حاجتهم إلى هذه الخدمات محليا. وأوردت المصادر أنه رغم وجود مراسلة أفرجت عنها وزارة الصحة في وقت سابق، وموجهة إلى المجلس الجماعي المحلي، توصلت «الأخبار» بنسخة منها، فإن هذا المشروع لا يزال حبيس الأوراق فقط، حيث سبق أن كشفت الوزارة في المراسلة نفسها أن اقتراح إنشاء مستوصف بدوار الزميج جاء تكريسا لما قالت عنه مبدأ الولوج إلى الصحة العمومية، مضيفة أنها قامت بدراسات للمشروع، بناء على لجنة اختيار المشاريع في إطار البرنامج الوطني لمحاربة الهشاشة بالوسط القروي، وذلك لعدة اعتبارات، منها على المستوى الجغرافي أن الدوار يعد أكثر بعدا عن المراكز الصحية مقارنة بدواوير مجاورة، كما أن موقع المستوصف بدوار الزميج سيمكن سكان الدواوير المجاورة من الاستفادة من الخدمات الصحية الأساسية. وشددت الوزارة ضمن الوثيقة نفسها على أن من الاعتبارات التي أخذتها بعين الاعتبار، كون دوار الزميج هو مكان لتنظيم موسم سيدي أحمد بنعجيبة، في شهر غشت من كل سنة.

ورغم كون الوزارة قد قامت بدراسة المشروع، إلا أنه رغم مرور زهاء خمس سنوات على إثارة الملف من طرف السكان والمنتخبين المحليين، إلا أنه لحدود اللحظة لم يتم الكشف عن أية استراتيجية جديدة بخصوص مستقبل هذا المركز الصحي، الذي ينتظره السكان لتحسين الوضع الصحي بمنطقتهم. وفي الإقليم نفسه، فإن الجميع ما زال يطالب بالكشف عن مصير المستشفى الإقليمي للفحص أنجرة، سيما وأن المجلس الإقليمي لعمالة الفحص أنجرة بطنجة سبق أن راسل وزارة الصحة، للاستفسار عن مشروع المستشفى الإقليمي المحلي، والتأخر الحاصل لما يناهز عشر سنوات بشأن الكشف عن مصير هذا المستشفى الإقليمي الذي أعلنت عنه وزارة الصحة منذ سنوات، وخصصت له ميزانية قدرت بـ30 مليون درهم، غير أن المستشفى عرف تعثرات وتأخرات في ظروف غامضة، كما وصلت تداعيات الملف إلى المحاكم المحلية، بسبب صراع مع إحدى المقاولات النائلة لصفقة إنجازه. وكان المجلس الإقليمي طالب الوزارة الوصية بالكشف عن آخر مستجدات هذا المشروع، الذي كان بمثابة استجابة لمطالب السكان المحليين للحد من معاناتهم، إثر التنقلات صوب المستشفيات الجهوية بطنجة بغرض التطبيب. وقد مرت كل هذه السنوات منذ إعطاء الانطلاقة لأشغال بناء المستشفى، غير أن الأشغال عرفت جمودا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى