الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

مطالب بعزل النقل السككي عن الطرقي بسبب الحوادث بطنجة

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

وجهت تقارير إلى المصالح الحكومية المختصة، أخيرا، للمطالبة بعزل النقل السككي عن الطرقي بطنجة ونواحيها بسبب كثرة الحوادث المسجلة. ووفقا للتقارير نفسها، فقد اعتمد المكتب الوطني للسكك الحديدية بالمغرب منذ أكثر من خمس سنوات برنامجا لتأمين المدار السككي عبر عزل النقل الطرقي عن السكك الحديدية، وذلك بتعويض 180 ممرا مستويا بالقناطر الطرقية من أجل تسهيل حركة السير والجولان وتجنيب السائقين والراجلين مخاطر عبور السكة الحديدية. إلا أن مشروع تهيئة الممرات السككية بحجر النحل والكوارت بجماعة العوامة والدغاليين بطنجة لم يعرف الانطلاقة بعد لأسباب مجهولة رغم إنجاز الدراسات. وشهدت هذه الممرات، في العديد من المناسبات، حوادث سير مميتة، وأكدت التقارير نفسها أن الأوضاع لا تزال مرشحة لتسجيل المزيد من الضحايا، مع العلم أن بعض الطرقات تقطع السكك الحديدية بشكل مباشر، وهو ما يزيد من مخاطر هذه الحوادث، وتعثر وسائل النقل الثقيلة منها. وتساءلت التقارير نفسها عن الإجراءات المستعجلة لإعطاء انطلاقة تهيئة الممرات السككية في أقرب الآجال قصد تفادي أي قلاقل مرتبطة بالحوادث وكذا قيام أشخاص عنوة برمي أنفسهم أمام هذه القطارات على غرار ما جرى مرات متكررة.

وفي سياق هذا الملف المرتبط بالقطاع السككي بطنجة، وجه فريق برلماني، أخيرا، مساءلة إلى المصالح الحكومية المختصة، مؤكدا أن مختلف محطات طنجة عرفت إقبالا كبيرا خلال فترة العطلة الصيفية نتيجة ارتفاع نسبة حركة تنقل المسافرين، ما شكل ضغطا إضافيا كبيرا على شبابيك التذاكر التي تعرف طوابير طويلة في الفترات العادية من السنة، ولكم أن تتخيلوا ذلك أثناء فترة الصيف وفقا للفريق، حيث عرفت محطات القطار، خصوصا في طنجة، طوابير انتظار لساعات بسبب قلة عدد موظفي الشبابيك وعدم تشغيل الآلات الإلكترونية، حيث أصبح الحصول على تذكرة القطار كابوسا عكر أجواء العطلة الصيفية على العديد من المسافرين. وأورد الفريق أن العالم يخرج من أزمة الإغلاق الحدودي الذي فرضته جائحة كوفيد 19، بينما كل التوقعات كانت تشير إلى إقبال ملحوظ سيعرفه قطاع السياحة، مطالبا بالعمل على تفادي هذا الضغط بوضع استراتيجية محكمة لتجنب الازدحام الذي عرفته محطات القطار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى