سفيان أندجار
تواجه الجماهير المغربية الراغبة في السفر إلى العاصمة الفرنسية باريس، من أجل دعم الأبطال المغاربة في دورة الألعاب الأولمبية المقرر أن تنطلق في نهاية شهر يوليوز المقبل، (تواجه) صعوبة في حجز أماكن الإقامة، بسبب الاكتظاظ الكبير الذي تشهده عاصمة الأنوار، خلال هذا الحدث الرياضي الكبير.
وكشف موقع «بوكيين» المختص في حجز الفنادق، وفقا لاستطلاع قام به، أن 45 في المائة من الراغبين في حضور الألعاب الأولمبية في باريس لم ينجحوا في الحصول على حجز، وليس لديهم أي مكان للإقامة، وذلك على بعد أقل من شهرين من انطلاق الحدث.
وتابع المصدر أن ما يقرب من نصف المشجعين لديهم تذاكر لحضور الألعاب الأولمبية والألعاب البارالامبية، المقرر عقدهما على التوالي في الفترة من 26 يوليوز إلى 11 غشت ومن 28 عشت إلى 8 شتنبر 2024، لم يتمكنوا بعد من تأمين إقامتهم، سواء في الفنادق التقليدية، أو الإيجارات قصيرة الأجل، عبر منصات متخصصة لذلك.
ووصف استطلاع للرأي للتطبيق ذاته بأنه حدث انفجار كبير في عمليات البحث عن أماكن إقامة في باريس، خلال مواعد الألعاب الأولمبية. ويشير موقع الحجز إلى زيادة كبيرة في عمليات البحث في عدد من دول العالم، مؤكدا أن المغرب شهد زيادة بنسبة 40 في المائة مقارنة بالبحث المعتاد، ما يشير إلى الإقبال الكبير للمغاربة على حضور الألعاب الأولمبية.
كما أكد التطبيق أن الزيادة في البحث في الدول الأكثر نسبة توجد عن العاصمة من الصين (+80 في المائة)، والمكسيك (+50 في المائة)، واليابان (+30 في المائة).
وفي ما يتعلق بنوع الإقامة، يفضل 66 في المائة من حاملي التذاكر استئجار غرفة في فندق، في حين أن 34 في المائة من المشاركين سيختارون شققا، بينما يخطط 24 في المائة للبقاء لفترة قصيرة فقط في المكان نفسه، إذ يسعون إلى استغلال الأولمبياد، من أجل زيارة عدد من المدن الفرنسية.
كما سلطت المنصة الضوء على أن ثلث سكان باريس يخططون لمغادرة إيل دو فرانس، خلال الألعاب الأولمبية، وسيقوم بعضهم بتأجير أماكن إقامتهم. ويخطط نصف الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع لاستئجار جزء فقط من منزلهم، مثل غرفة على سبيل المثال.
