شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مواصلة تحديث المرافق الأمنية بالأقاليم الجنوبية

تنقيل منطقة أمن طانطان نحو مقر جديد بمواصفات عالية

طانطان: محمد سليماني

 

انتقلت المنطقة الأمنية الإقليمية لطانطان نحو مقر جديد، بعدما أنهت المديرية العامة للأمن الوطني تجهيز البناية الجديدة التي انتهت بها الأشغال منذ سنوات.

وجاء افتتاح هذا المقر الأمني الجديد بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وذكرى عيد الشباب المجيد، حيث أشرف على فعاليات التدشين عامل إقليم طانطان بالنيابة، ووالي الأمن بالعيون حسن أبو الذهب ورئيس منطقة أمن طانطان وعدد من الفعاليات الأمنية والعسكرية والمنتخبين. وتبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة الإقليمية الجديدة للأمن 3481 مترا مربعا، منها 3336 مترا مربعا مغطاة، و1462 مترا مربعا مبنية. وكانت أشغال هذه البناية الموجودة بشارع الحسن الثاني بحي المسيرة قد انطلقت سنة 2014، وانتهت أشغالها في يوليوز 2020.

وتتكون البناية الجديدة من ثلاثة طوابق، حيث خصص الطابق الأرضي لمكتب استقبال المرتفقين، ومكتب نائب رئيس المنطقة الإقليمية، ومصالح الأمن العمومي، ومصلحة الاستمرار، ومكاتب فرقة الاستعلامات العامة، وفرقة الشرطة القضائية، وملحقة التوثيق والوثائق التعريفية، وقاعة التكوين المستمر. أما الطابق العلوي، فيتضمن مكتب رئيس المنطقة الإقليمية للأمن، وكتابته الخاصة، ومكاتب الملحقة الإدارية، وملحقة نظم المعلومات والاتصال، وقاعة المواصلات، ثم قاعة للاجتماعات، وقاعة الرياضة. كما تشمل البناية طابقا تحت أرضي يضم مصلحة الأعمال الاجتماعية.

ويأتي افتتاح المقر الجديد للمنطقة الإقليمية للأمن بطانطان في سياق سيرورة تحديث المرافق الأمنية بالأقاليم الجنوبية، وذلك للاستجابة للتطورات المتسارعة التي تشهدها المنظومة الأمنية من جهة، ومن جهة أخرى من أجل الاشتغال في مرافق أمنية تستجيب لشروط العمل المواتية.

وفي هذا السياق قال والي أمن العيون، حسن أبو الذهب، إن افتتاح هذا المقر الجديد جاء بقرار من المدير العام للأمن الوطني، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وذكرى عيد الشباب المجيد، في إطار حرص المديرية العامة للأمن الوطني على مواصلة جهودها في مجال تحديث وتطوير المنشآت والمرافق الأمنية، والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات وانتظارات المواطنين، وأيضا تجويد الخدمات المقدمة لهم بشكل ناجع وفعال يرتكز على مجموعة من المقاربات، كشرطة القرب، والشرطة المواطنة، والشرطة المجتمعية. وأضاف أبو الذهب أن هذه المقاربات كلها تدعم الشعور بالأمن، وتؤدي إلى تعميم الإحساس بالمسؤولية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى