شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

مواطنون متضررون من هدم منازلهم يطالبون بالسكن ببرشيد

برشيد: مصطفى عفيف

 

عاد العشرات من قاطني دوار البراهمة السمايرية سابقا بجماعة السوالم الطريفية بإقليم برشيد، الذين تم ترحيلهم منتصف سنة 2015، من جديد، إلى الواجهة من خلال مطالب بإنصافهم بعدما كانت السلطات المحلية أقدمت على هدم منازلهم التي كانت وقتها مشمولة بقرارات هدم 15 بناية بحسب الحكم الصادر لفائدة الدولة الممثلة في مديرية المياه والغابات في الرسم العقاري الموجود بالواجهة البحرية بحدود الملك الشاطئ، وهو الحكم الصادر في حق 15 أسرة بالإفراغ، قبل أن تعمد اللجنة المكلفة بتنفيذ الحكم حينها إلى استغلال الوضع بحسب المتضررين في تشريد حوالي 209 أسر وهدم منازلها من أجل الترخيص بإقامة مشروع سكني للخواص.

مطالب المتضررين بالوفاء بالوعود التي قدمت لهم، في وقت سابق، طال انتظارها بدون سبب، وهو ما عزوه إلى وجود لوبيات للعقار تسعى إلى السيطرة على الأوعية العقارية بالمنطقة، وخاصة منها الموجودة على الواجهة البحرية.

وتأتي مطالب السكان المتضررين من قرارات الهدم لأجل لفت الأنظار إلى الأوضاع المتأزمة التي يواجهونها بعد تملص الجهات المسؤولة من تعهدات إعادة إسكان المعنيين من العائلات كبيرة العدد في ظروف لائقة، إلا أنه، بعد مرور سنوات، تبخرت كل الوعود بعدما تبين أن تنفيذ الحكم القضائي اقتصر فقط على المشمولين بمنطوق الحكم وكون التنفيذ الذي تم قبل مجيء مأمور الإجراءات امتد إلى رسوم خاصة مجاورة ما طرح معه المحتجون مجموعة من الأسئلة عن طبيعة العلاقة التي أفضت إلى حماس زائد لدى العامل السابق، لتمرير مغالطة على ساكنة من البسطاء وممن لم يكونوا أبدا موضوع أية متابعة لأنهم أغيار على عقار خاص اقتناه مستثمر عقاري من الملاك على الشياع بسومة لا تتناسب مع موقعه المشرف على شاطئ «هواي» المعروف لدى ساكنة المنطقة بعدما علم بالحكم الصادر لفائدة مديرية أملاك الدولة على عقار يشترك في حدوده مع الـ «همزة» التي ضمنتها له الإدارة الترابية.

هذا وتشير معطيات إلى وقوف بعض الجهات على اختفاء الإحاطة المرسلة من طرف والي جهة الدار البيضاء سطات إلى عامل إقليم برشيد، دون إعطاء مبررات، رغم تأكد الإرسالية التي أحاطت بها مؤسسة وسيط المملكة السيد والي الجهة تحت عدد 15319 ملف عدد 27018 /20، والذي لا زال دون أي أثر، ما يؤكد وجود نوايا غير مبررة في التعاطي مع المطالب المشروعة للمتضررين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى