شوف تشوف

الرئيسيةتعليمتقارير

موظفو التعليم يرفضون تمديد سن التقاعد ومسؤولوه يطلبونه بكل «الوسائل»

مسؤول ساوم الوزارة بين التمديد له أو الحصول على 30 مليونا

خصصت الحكومة جزءا من الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية لعرض ورقتها الجديدة حول إصلاح أنظمة التقاعد. هذه الورقة تضمنت مضامين دراسة أنجزها مكتب دراسات خاص حول التقاعد.

المصطفى مورادي

تقترح الدراسة رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، بما في ذلك في القطاع الخاص، وهو الأمر الذي رفضته النقابات ورفضته فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، وعلى رأسهم موظفو التعليم. لكن، في المقابل، يتابع العارفون بدهاليز التربية الوطنية مسعى العديد من المسؤولين للحصول على تمديد لما بعد بلوغ سن التقاعد، الأمر الذي يضع القطاع أمام مفارقة حقيقية، فمن جهة يحاول بعض الموظفين الحصول على التقاعد النسبي «فرارا» من الإصلاحات المرتقبة لنظام التقاعد المطبق في القطاع، ومن جهة أخرى يعتبر بعض المسؤولين التقاعد بمثابة «إعفاء». وما يزكي هذا الشعور لدى هؤلاء المسؤولين هو غياب قاعدة واضحة في التعامل مع المسؤولين المنتهية ولايتهم الإدارية، وأيضا غياب قاعدة واضحة في التعاطي مع طلبات التمديد التي يتقدمون بها.

 

الموظفون ضد التمديد والمسؤولون معه

لم يكن الوضع ليكون مفارقا ومتناقضا لو كانت وزارة التربية الوطنية تتعامل مع تقاعد المسؤولين بقاعدة تقاعد باقي الموظفين نفسها. ففي الوقت الذي يجمع الموظفون على رفض رفع سن التقاعد إلى ما فوق السقف الذي وضعه رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران سنة 2016، خصوصا وأن هذا السقف حمل معه رفع نسبة الاشتراكات دون أن تكون لهذين القرارين منافع واضحة بعد الحصول على التقاعد، نجد أن مسؤولين من الرتبة التي تشملها صفة المناصب العليا يعملون جاهدين للبقاء في مناصبهم عبر التمديد لهم سنوات أخرى. الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول الطريقة التي يتم بها صرف التعويضات التي تمنح لهم في مناصبهم بعد التمديد لهم، وهي التعويضات الشهرية التي تتعدى 3 ملايين سنتيم، تتضمن تعويضات عن السكن مع العلم بأن كل مسؤولي الوزارة، بدءا من الإدارة المركزية نزولا للإدارة الإقليمية يستفيدون من مساكن إدارية.

وتبقى حالة المدير السابق لمديرية التقويم أكثر الحالات المثيرة للجدل لكونه استفاد من التمديد لفترتين، في عهد الوزيرين السابقين رشيد بلمختار وسعيد أمزازي، قبل أن يتم «حرمانه» من تمديد ثالث مع تعيين الوزير الحالي.

هذه الحالة ليست استثناء في وزارة التربية الوطنية، ففي الوقت الذي حسمت فيه الوزارة مسألة التمديد لمسؤولين صغار وخاصة المديرين الإقليميين، وذلك برفض كل طلبات التمديد التي يتقدمون بها، فإن هذا الحسم لا يتم تطبيقه في الإدارتين المركزية والجهوية، أو على الأقل يتم تطبيقه بشكل استثنائي، الأمر الذي يطرح، حسب متتبعين، أسئلة حول تمتيع مسؤولين جهويين ومركزيين بالتمديد بينما يتم «حرمان» آخرين من الإجراء ذاته.

غياب قاعدة واضحة في التعامل مع طلبات التمديد، وتدخل عوامل ذاتية على المستوى المركزي في التعامل مع هذه الطلبات، كانا سببا في فضائح حقيقية يقف وراءها مسؤولون جهويون ومركزيون لكنها بقيت سرا، وكان من شأن خروجها للعلن أن يسبب رجة سياسية وإعلامية، ومنها «فضيحة» استقواء مدير مركزي سابق برئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني للحصول على تمديد بعد أن رفض الوزير السابق سعيد أمزازي تمكينه منه، وهي خطوة لا تراعي أدنى أعراف التواصل الإداري.

 

عندما يصبح المنصب هوسا

الفضيحة الأخرى يقف وراءها مدير مركزي ارتبط اسمه بالوزير السابق أحمد اخشيشن. فهذا المدير السابق الذي كان يشغل منصبا بمديرية مكلفة بالأمن الإنساني، وهي مديرة صورية بدون مهام وصلاحيات واضحة، كتب رسالة، تتوفر الجريدة على نسخة منها، يساوم الوزارة بين أن يحصل على تمديد لسنتين إضافيتين، أو يحصل على تعويض مالي ضخم يقدر بـ 30 مليون سنتيم. وهذا المسؤول من الوجوه اليسارية المعروفة في جهة فاس التي كان يشتغل بها منصب مفتش تربوي، وفي مدينة سلا التي يقطنها منذ سنوات.

أما الفضيحة الأخرى، التي يمكن القول إنها خطيرة، فيقف وراءها مدير أكاديمية سابق كان يدير أكاديمية جهوية بالصحراء المغربية. فهذا المسؤول، وبعد بلوغه سن التقاعد، ساوم الوزارة بين الحصول على تمديد لسنتين إضافيتين أو دعم أطروحة الانفصال، مستغلا انتماءه القبلي، وهو الأمر الذي خلق استنفارا وصلت أصداؤه إلى قطاعات سيادية، قبل أن تتدخل فعاليات صحراوية وتثنيه عن هذه المساومة، وفعلا تولى خلف له ذات المنصب بالتكليف، قبل أن يتم قبل أشهر من الآن تعيين مدير أكاديمية جديد.

اليوم، ومع تعيين شكيب بنموسى، لم تتغير أطماع بعض المسؤولين في الحصول على تمديد، حيث تم التمديد لمدير أكاديمية، لأسباب تقول المصادر إنها إنسانية، خصوصا وأن الفكرة الرائجة، في دهاليز وزارة التربية الوطنية، عن الوزير الحالي اهتمامه بـ«الجانب الإنساني» لمسؤولين، حيث يرفض تماما فكرة إعفاء مسؤولين بغض النظر عن مروديتهم، ولهذه الأسباب نقل مسؤولا من إدارة مركزية إلى أخرى بتعيين مباشرة، بل إنه كلفه بإدارة مديرية أخرى رغم غياب أي تقاطع بين المديريتين، والأمر نفسه مع مدير أكاديمية قضى في منصبه أكثر من 13 سنة، ومايزال في منصبه إلى اليوم.

إذن غياب قاعدة موضوعية واحدة في التعامل مع المسؤولين الذين انتهت ولايتهم، أو في التعامل مع المسؤولين الذين بلغوا سن التقاعد هو ما دفع أحد المفتشين العامين هذه الأيام إلى محاولة إقناع الوزير بفكرة التمديد له في منصبه مفتشا عاما، وهو الذي سيحصل على تقاعده في يوليوز القادم.. حيث تتحدث مصادر خاصة عن أن الوزير وفريقه يميلون إلى تعيين مفتش عام في المنصب ذاته من خارج وزارة التربية الوطنية، وتحديدا من وزارة المالية، لمواكبة صرف القروض والمنح التي تم ضخها في ميزانية القطاع لتنزيل «خارطة الطريق»، وذلك على غرار الكاتب العام الجديد الذي تم إسقاطه بـ «المظلة» في منصبه دون أن تكون له أية علاقة بقطاع التربية والتكوين.

نافذة:

غياب قاعدة واضحة في التعامل مع المسؤولين البالغين سن التقاعد دفع أحد المفتشين العامين لإقناع الوزير بفكرة التمديد له في منصبه

 

/////////////////////////////////////////////////////////////////

 

قد لا يحتاج الموظف، خصوصا إذا كان مربيا، إلا كلمة اعتراف، تأتيه سواء بالأقوال أو الحوال، من زملاء أو رؤساء أو من تلاميذ سابقين. ففي هذه المهنة الفقيرة والمتعِبة، والتي تستهلك كل الطاقات النفسية والجسدية والعصبية تنمو داخل كل مرب الحاجة ليرى صدى ما اجتهد فيه والتزم به من مبادئ أخلاقية وبيداغوجية وقد أصبحت واقعا شاخصا. وفي هذا النص السردي الجميل، يصر الأستاذ محمد رياض إلا أن يتقاسم مع قراء «الأخبار» مشاهد غاية في الإنسانية، عنوانها «ثقافة الاعتراف».

 

محمد رياض أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي

محمد رياض أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي

 

التربية على الاعتراف بالجميل

 

تربية تفرض على المدرسين أن يكونوا قدوة للأطفال

 

 

ما أجمل أن يترك الإنسان حين يحل في مكان ما وحين يرحل عنه إلى وجهة أخرى بصمة جميلة وذكرى طيبة يستحق عليها كل الثناء والتقدير والاعتراف بالجميل..

أتذكر أنني انتقلت، ذات بداية عام دراسي جديد، إلى حجرة دراسية جديدة في الجناح المقابل.. وجدت الحجرة وباقي حجرات هذا الجناح القديم مزينة بلوحات فنية بديعة تحتفي بالطبيعة والأخلاق والعلم.. شعرت وسط جدران هذه الحجرة وكأنني خارج الزمان والمكان اللذين أوجد فيهما حقيقة ذلك الوقت: شلالات متدفقة وأشجار ونخيل وأزهار رسمت بيد فنان مبدع لم يكن غير زميلي مدرس اللغة العربية آنذاك..

فنان حقا فهو رسام وخطاط هو من خط تلك العبارات الجميلة على كل جدران الحجرات الخارجية وأودع فيها كل موهبته الفنية وحسه الجمالي الراقي.

سألت التلاميذ وأنا أوزع نظراتي بينهم وبين هذه اللوحات الجميلة:

ـ ما الذي يمنح الإنسان ذلك الشعور الجميل بقيمة جهده وعطائه؟

لم أنتظر طويلا وجاء الجواب، بين أجوبة متقاربة، من أحدهم: الاعتراف بالجميل.

وواصلت أسئلتي:

ـ هل بادر أحدكم يوما للاعتراف بالجميل لأحد ممن ساعدكم أو قدم لكم خدمة؟

صمت الجميع.. وكان لابد من الحديث عن هذه الخصلة الطيبة والقيمة الجميلة التي نتجاهلها ونفتقد إليها في سلوكنا اليومي فلا ندري آثارها وأبعادها ولا أصداءها في الذوات.. يجب أن تترسخ هذه الفضيلة في الأذهان وتتجسد في السلوك، ولذلك كان لا بد من حفزهم على كتابة كلمة تقدير لهذا المدرس المبدع على كل ما فعل حتى صار هذا الفضاء الذي يدرسون فيه فضاء مفعما بالحياة ناطقا بالجمال.

كنت أتساءل مع نفسي:

ـ  ماذا لو يصبح الاعتراف بالجميل حاضرا في حياتنا نأخذه كتعامل راق أينما حللنا وارتحلنا؟

ماذا لو نجعله مبدأ في حياتنا الاجتماعية وفي كل تعاملاتنا مع الآخر؟ ماذا لو يصبح الاعتراف بالجميل ثقافة ودافعا ومحفزا لنا على الاستمرار في العطاء؟

نعم، يمكن أن يتحقق ذلك بالتربية والقدوة التي نكونها نحن الراشدون..

نعم..  إذا أردنا أن يكون أبناؤنا مقرين بالجميل معترفين بأفضال الآخرين عليهم، فينبغي أن نكون نحن كذلك مع الآخرين.. وبذلك نغرس في نفوسهم الوفاء للعمل الطيب ونعودهم على مقابلة الإحسان بالإحسان.

كم نشعر بالفخر والارتياح والرغبة في مواصلة العطاء ونحن نسمع في مرات متعددة أشخاصا يعبرون عن شكرهم وامتنانهم لنا على فكرة أو خدمة أو عمل مهما كان حجمه قدمناه لهم وكان له مفعوله وأثره الجميل عليهم.. وكم يبدو لنا هؤلاء الذين قدموا شكرهم وعبروا عن اعترافهم بالجميل أشخاصا رائعين ناضجين اجتماعيا وعاطفيا.

أذكر أن هذه القيمة كانت موضوعا وشعارا لنشاط ثقافي فني كنت أشرف عليه في إحدى المؤسسات التعليمية التي كنت أشتغل بها.. كان النشاط ينظم سنويا ويحمل اسم «حلقة المبدعين» .استوحي هذا الاسم من عنوان الفيلم الأمريكي الشهير «حلقة الشعراء المفقودين» للمخرج بيتر وير وبطولة روبير ويليامز، وهو فيلم برسالة تربوية وإنسانية تحمل قيم الحرية والإبداع ودورها في التغيير. وقد صار النشاط تقليدا ارتقى مستوى الإعداد له و تنظيمه لينتظم في حفل ثقافي فني رائع يتزامن موعده عادة مع مناسبة من المناسبات العالمية: اليوم العالمي للشعر، اليوم العالمي للمرأة، اليوم العالمي للأرض، اليوم العالمي للكتاب..

وقد كان النشاط فرصة لرصد الطاقات الإبداعية الكامنة لدى التلاميذ وفسح المجال لهم للتعبير عما لديهم من قدرات على الخلق والإبداع.

كان اختيار موضوع الحلقة لذلك العام اختيارا مناسبا، وقد سبق يوم تقديم النشاط، في حلته الثقافية والفنية والإبداعية، ورشات تدريبية كانت إحداها مخصصة لكتابة رسائل اعتراف بالجميل لأشخاص يتذكرهم التلاميذ بالأثر الجميل الذي خلفوه لديهم..

كان جميلا ما أبدعوه ساعتها.. جل الرسائل كانت موجهة إلى آباء ومدرسين ومدربين تحكي قصصا عن أشياء استوجبت أن تحضر وقتها لغة المحبة والامتنان والعرفان، وقدمت هذه الكتابات الإبداعية أمام التلاميذ والمدرسين وكان من بينهم من تعنيه هذه الرسائل الجميلة المفعمة بالمشاعر الصادقة.

وكانت بذلك حلقة ذاك العام متميزة.

ما كتبته إحدى التلميذات كان عملا إبداعيا مؤثرا وصادقا عن مدرسها الذي تدين له بالجميل في ما اكتسبته من قدرة على تحدي إحدى الصعوبات التي كانت تواجهها في تحصيلها الدراسي وتشيد بطريقته في تجاوز محنتها.. كتبت كل ذلك بأسلوب جميل يفيض صدقا وحبا وامتنانا.

كم كانت فرحة ذلك المدرس بيننا شديدة حين استقبل رسالة هذه التلميذة وقد قدمت أمامه وأمام زملائه خلال هذا الحفل.

مهما كان حجم الاعتراف بالجميل فإنه أحيانا لا يفي من أسدوا إلينا معروفا وأحسنوا إلينا صنيعا حقهم: آباؤنا وأمهاتنا، مدرسونا، أصدقاؤنا، وآخرون تركوا بصمات جميلة في نفوسنا ورسموا الفرحة على وجوهنا أو جادوا بمبادرة طيبة أو فكرة صائبة في أذهاننا قادتنا إلى النجاح.. يستحقون أن نعترف لهم بالجميل.

ففي الاعتراف بالجميل نبل ووفاء وعرفان وحافز على البذل والعطاء  المتواصل، ولابد إذن من العمل على ترسيخ هذه القيمة التربوية والاجتماعية في نفوس الناشئة وسلوكها بكل الوسائل الممكنة لما لها من آثار تجعل شعلة العطاء والبذل مستمرة تضيء دروب ومسالك الحياة والعلاقات الاجتماعية.

 

////////////////////////////////////////////////////////////////

 

إصدار تربوي:

 

عبور.. حلقات سردية من سيرة مدرس ومكان

صدر حديثا عن مطبعة   Moussi librairie للأستاذ محمد رياض كتاب بعنوان : «عبور.. حلقات سردية من سيرة مدرس ومكان»، وهو كتاب من الحجم المتوسط يتضمن 20 حلقة تتوزع على 124 صفحة. الكتاب هو توثيق سردي للحظة فارقة من المسار المهني لمؤلف الكتاب ولبعض تداعياتها من الذاكرة، وهي لحظة الالتحاق بمكان التعيين في منطقة نائية بإحدى مناطق الجنوب الشرقي من بلادنا وفترة الاشتغال فيه مدرسا.

يقدم الكتاب صورا عن المكان والحياة فيه ويرصد بعض الملامح من التجربة المهنية لمؤلفه التي توزعت بين التعليم الخصوصي أولا  ثم التعليم العمومي لاحقا.

ومما جاء في كلمة تقديم الكتاب : كان العبور من هنا: «احصيا» مكان التعيين.

وكان المكان بهوية مختلفة لغة وجغرافية وعادات.. وبزمن مختلف عن ذلك الزمن المتوثب السريع الذي اعتدناه.. وكان المكان أرض الأمل والقيظ.. احصيا كانت أرض العبور القصير العسير.

وكانت لحظة العبور سفرا في الذاكرة، ودفقا شعوريا جديدا.

وصار المكان جزءا من السيرة والمسار».

 

 

 

 

خبر تعليمي

 

تساؤلات حول مصير نتائج الامتحانات المهنية

طالبت الباتول أبلاضي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة بالكشف عن مآل امتحان الكفاءة المهنية لسنة 2023 الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وقالت أبلاضي، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، إنه «جرت العادة بتنظيم امتحان الكفاءة المهنية لفائدة موظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سنويا في بداية كل موسم دراسي».

واسترسلت: «لكن ذلك لم يحصل خلال الموسم الدراسي الجاري، حيث لم تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن موعد تنظيم امتحان الكفاءة المهنية لسنة 2023 إلى حدود تاريخ تحرير هذا السؤال». ونبهت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية إلى أن هذا الوضع «يسهم في تغذية مخاوف وشائعات بخصوص إقدام الوزارة الوصية على إلغاء الامتحان».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى