شوف تشوف

الرئيسية

نصائح لتخطي التقلبات المزاجية خلال الحمل

الانتقال من الضحك إلى البكاء، من شدة التأثر بفكرة وصول الطفل المستقبلي، والخوف من عدم معرفة كيفية الاعتناء به جيدا، مشكلة قد تصيب الكثير من الحوامل، فالأم المستقبلية عرضة لتقلبات المزاج والانفعالات المفاجئة. والأكيد أن التقلبات الهرمونية لها دور كبير، بل وأساسي في هذه التقلبات المزاجية.

كيف تتعامل مع هذه التقلبات المزاجية؟
من الواضح أنه من المستحيل مواجهة آثار هرمونات الحمل، ومع ذلك، يمكن لبعض الإيماءات الصغيرة أن تساعد الأم الحامل على إدارة هذه التقلبات المزاجية:
من المؤكد أن الحمل حدث سعيد، لكن من حقك أن تشعري بمشاعر أخرى، فهذا طبيعي تماما.
لا تترددي في التحدث عن مخاوفك، وتأكدي من اختيار المحاور الخاص بك بعناية. في حالة الشعور بالضيق الشديد، تحدثي إلى طبيبك المشرف على حملك، الذي بإمكانه أن يساعدك على تخطي حالات الضيق النفسي التي تنتابك من وقت لآخر.
ممارسة نشاط استرخاء مثل السفسفرولوجيا، واليوغا قبل الولادة والتأمل.
ما لم تكن هناك موانع طبية، حافظي على نشاط بدني منتظم يتكيف مع الحمل (المشي والسباحة والجمباز اللطيف).
خصصي وقتا للراحة، يتطلب هذا أحيانا التخلي عن جوانب معينة من الحياة اليومية (الأعمال المنزلية والطبخ وما إلى ذلك)، وطلب المساعدة، فلا يعتبر هذا بأي حال من الأحوال اعترافا بالضعف.
تأكدي من اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية المهمة للروح المعنوية العالية، مثل المغنيسيوم الذي يمكن الحصول عليه من خلال (الشوكولاتة الداكنة، البذور الزيتية، البقوليات، الموز، بعض أنواع المياه المعدنية).
وكذلك من خلال تناول التربتوفان الذي يوجد بكل من البيض، الريكوتا، الأرز البني، بذور اليقطين، الخضر الورقية، البطيخ، الذرة، المكسرات، اللوز.
حمض «أوميغا 3» أيضا جد مهم للحوامل ويمكن الحصول عليه من خلال بذور الكتان والشيا، الأسماك الزيتية الصغيرة، البيض ومنتجات الحليب.
تأكدي أيضا من الحد من التقلبات في نسبة السكر في الدم التي تؤثر على الحالة المزاجية.
قد يكون من الصعب أيضا إدارة هذه التقلبات المزاجية لمن حولك، وخاصة زوجك، حيث يمكن أن يشعر الأب المستقبلي بالفعل بعدم الاستقرار والعجز، وهنا لا توجد وصفة سحرية لحل المشكلة، سوى الاستماع إلى الأم، وطمأنتها على قدرتها على أن تكون أما، وتحميها من العوامل الخارجية التي من المحتمل أن تكون مصادر للتوتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى