تلقى حزب التقدم والاشتراكية صفعة قوية، بعد إعلان عدد كبير من المنتخبين الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار بالصويرة.
وأكدت المصادر أن الحزب اهتز على وقع هجرة جماعية بالإقليم الذي يعتبر معقلا انتخابيا للحزب، ومن بين الملتحقين نائب برلماني.
وكشفت المصادر أن هذا البرلماني هو مهندس عملية الالتحاق، إذ أشرف على عقد اجتماع، أول أمس الثلاثاء، حضره قياديون بحزب “الحمامة”، قصد ترتيب إجراءات الالتحاق الجماعي لمنتخبين وأعضاء بحزب الكتاب.
ومنذ إعلان وزير الداخلية عن موعد تنظيم الاستحقاقات الانتخابية، خلال السنة المقبلة، بدأت التسخينات داخل كل الأحزاب السياسية، بما في ذلك انطلاق الترحال الانتخابي بين الأحزاب للبحث عن تزكيات الترشح للانتخابات، فيما شرعت بعض الأحزاب في استقطاب البرلمانيين ورؤساء الجماعات.
