شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

وحش آدمي بالغرب يستدرج طفلا إلى بناية مهجورة ويقتله بعد اغتصابه

نفذ جريمته تزامنا مع أذان المغرب وترك الضحية عاريا ومضرجا في دمائه

الأخبار

علم لدى مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بسوق الأربعاء الغرب، التابعة لولاية أمن القنيطرة، وضعت، مساء أول أمس الثلاثاء، شابا من مواليد سنة 2003 رهن الحراسة النظرية، من أجل البحث في ملابسات جريمة القتل البشعة التي ارتكبها في حق طفل، قبيل أذان المغرب، بعد اغتصابه.

ورجحت المصادر نفسها إحالة المتهم، صباح اليوم الخميس، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، من أجل استنطاقه تمهيديا، قبل إحالته على جلسة المحاكمة، في ظل اعترافاته المثيرة التي تقاسم من خلالها تفاصيل استدراج الطفل الضحية إلى منزل مهجور كان يستغل، قبل سنوات، كمقر لمفوضية الأمن قبل تسليمه إلى أصحابه، حيث قام بهتك عرضه، ثم قتله وتركه عاريا مضرجا في دمائه.

الواقعة المحزنة التي هزت سكان سوق الأربعاء الغرب، دقائق بعد أذان صلاة المغرب، استنفرت كل الأجهزة الأمنية والترابية والاستخباراتية بالمدينة، حيث انتقلت فرقة أمنية مختصة إلى عين المكان، تحت إشراف رئيس المفوضية، من أجل إجراء مسح تقني شامل بمحيط الجريمة ومعاينة تفاصيلها الدقيقة، قبل نقل جثة الهالك الى مستودع الأموات، من أجل إجراءات التشريح الطبي.

وحسب معطيات أولية حصلت عليها «الأخبار»، أقدم شاب يبلغ من العمر 21 سنة على استدراج طفل من مواليد سنة 2013 إلى بناية مهجورة، حيث جرده من ملابسه وقام باغتصابه، قبل أن يزهق روحه بتوجيه ضربة قاتلة على مستوى رأسه باستعمال حجر، أردته قتيلا على الفور.

المتهم وفي خطوة مثيرة للاستغراب، توجه مباشرة بعد ارتكابه الجريمة البشعة إلى محيط المفوضية الجهوية للأمن، حيث ألقي عليه القبض من طرف فرقة أمنية خاصة داهمته بالقرب من «الكوميسارية»، قبل الانتقال إلى مسرح الجريمة بحضور مسؤولين كبار وعشرات المواطنين الذين تركوا موائد الإفطار وحجوا إلى موقع الجريمة بكثافة، مستنكرين هذه الجريمة البشعة التي وقعت في عز الشهر الفضيل، وكسرت هدوء مدينة سوق الأربعاء الغرب التي باتت تنعم بدينامية ملحوظة على مستوى الأداء الأمني ومساعي استتباب الأمن ومحاربة كل الظواهر الإجرامية، تنفيذا للتوجيهات المركزية والولائية الرامية إلى مكافحة الجريمة بكل أنواعها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى