شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

إطلاق مراكز صحية جديدة بطنجة

تنفيذا للتعليمات الملكية بخصوص تعميم الحماية الاجتماعية

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

تم إطلاق مراكز صحية جديدة بطنجة، يوم الجمعة الماضي، فضلا عن أخرى بمدن جهوية، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية المتعلقة بإجراء إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية. ويتعلق الأمر بالمراكز الصحية الحضرية المستوى الأول بنديبان وبني مكادة بطنجة، إضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول القصبة، والمستوى الثاني واد لاو، بإقليم تطوان.

ويأتي إعطاء انطلاق خدمات هذه المراكز في سياق تنفيذ التعليمات الملكية المتعلقة بتسريع وتيرة إنجاز مشاريع تحديث وتأهيل البنيات التحتية الصحية لمواكبة تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية. كما يندرج إعطاء انطلاقة خدمات هذه البنيات الصحية في إطار السياسة الحكومية المتعلقة بإعادة هيكلة وتجهيز المؤسسات الصحية، والمبنية على تطوير نموذج جديد للمراكز الصحية بما يمكن من إعادة تموقع الرعاية الصحية الأولية في المنظومة الصحية الجديدة باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات.

ووفق بعض المعطيات التي تم استعراضها أثناء إطلاق هذه المراكز بحضور وزير الصحة ووالي جهة طنجة، فتروم هذه المراكز تعزيز وتحسين الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من ساكنة مدينة طنجة والمناطق المجاورة لها، وتحسين ظروف استقبال  المرتفقين وتوجيههم، وتعزيز وتجويد عرض الرعاية الصحية على مستوى الجهة، وكذا للاستجابة للحاجيات والطلب المتزايد على الخدمات الصحية، فضلا عن تخفيف الضغط على باقي المؤسسات الصحية بالأقاليم الشمالية للمملكة.

كما ستقدم هذه المراكز الصحية سلة متنوعة من خدمات طبية وعلاجية لفائدة الساكنة، وتشمل بالأساس الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والصحة المدرسية وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. ومن شأن المركز الصحي من المستوى الأول بن ديبان بطنجة، أن يقدم خدماته إلى حوالي 60 ألف نسمة. وعلى غرار باقي المراكز الصحية المماثلة، يتوفر على خدمات “مهمة” و”متقدمة”،كما يدار بنظام معلوماتي متطور، يخول للمواطن الحصول على ملف طبي رقمي.

للإشارة، فإن سكان مدينة طنجة، لطالما اشتكوا من ضعف خدمات المراكز الصحية، كما تم سابقا إغلاق أبواب البعض منها بسبب الظروف المزرية التي تعيش على وقعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى