شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

احتقان بكليات الطب والطلبة يهددون بالتصعيد

يقاطعون التداريب والامتحانات والأساتذة ينتقدون وزارة التعليم العالي

النعمان اليعلاوي

قرر طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان اللجوء إلى التصعيد، وأعلنوا الدخول في إضراب شامل ومفتوح عن التداريب الاستشفائية، والدروس النظرية والتطبيقية، إلى جانب مقاطعة جميع الامتحانات. وأوضحت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، أن أسباب هذا التصعيد تتثمل في «تماطل المسؤولين، واستنزافها لكل سبل الحوار والنقاش معهم». ودعا طلبة الطب الحكومة والوزارتين الوصيتين إلى التعاطي المباشر بكل استعجال مع ملفهم المطلبي، وأشاروا إلى أن طلبة شعبة الطب صادقوا بنسبة 97 في المائة وشعبة الصيدلة بنسبة 91 في المائة على قرار الإضراب والمقاطعة المفتوحة.

وحمل طلبة الطب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبر بلاغ، مسؤولية حالة الاحتقان والسخط في الساحة الطلابية، كما جدد المحتجون رفضهم لقرار تخفيض سنوات التكوين لضبابية الطريق بالنسبة للطلبة، في ظل عدم الانتهاء من صياغة السلك الثالث وتأطير الأطروحات. إلى جانب ذلك، يطالب الطلبة بهيكلة السلك الثالث، ووضع تصور واضح حول طب الأسرة بخصوص إضافته في السنة السادسة، معتبرين أن وزارتي التعليم العالي والصحة تطلقان وعودا لا تترجم إلى إجراءات فعلية، وبحسبهم، كل ما تم التوصل إليه هو عدم إقرار طب الأسرة باعتباره تخصصا أو إدراجه للتدريس في السنوات الخمس الأولى، بل سيكون على شكل عناصر تكميلية لا دروسا نظرية في السنة السادسة. وأما في ما يخص هذه السنة فمن المقرر الخروج بمقترح وزاري متم السنة الحالية.

الإضراب في صفوف طلبة كليات الطب سبقه احتقان في صفوف الأساتذة بعد تخلف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن الحضور في اجتماع كان مقررا لمناقشة عدد من الملفات المطلبية، وجاء ذلك عقب انعقاد مجلس التنسيق القطاعي لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، حيث أعلن المجلس انسحاب أعضائه من الحوار بسبب غياب الوزير. وكان مقررا أن تتم، خلال هذا الاجتماع، مناقشة عدد من النقاط بينها إصلاح الدراسات الطبية «وطريقة التدبير الأحادية وغياب المقاربة التشاركية»؛ بالإضافة إلى الملف المطلبي الخاص بأساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان؛ والوضعية التي تعيشها كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى