تشكل نهائيات كأس «كوبا أمريكا»، فرصة أخرى أمام منتخب الأرجنتين، لإنهاء صيامها عن الألقاب، استمر 28 عاما، بعد آخر لقب 1993، وأصبح أكثر صعوبة، بعد نقل البطولة من أرضه إلى غريمه البرازيل.
إذ كان من المفترض أن تستضيف الأرجنتين، نسخة العام الحالي، لكن مع ارتفاع حالات الإصابة بكورونا، نقلت البطولة إلى البرازيل لتنظمها للمرة الثانية على التوالي، وتنطلق يوم الأحد المقبل.
وصرح «ليونيل ميسي»، تحضيرا للنهائيات: «إن الفوز بكوبا أمريكا هو حلمنا الدائم، مهما كانت المنافسة، نريد دائما الفوز بلقب ما مع المنتخب الوطني»، وتابع: «الحقيقة هي أن اللاعبين متحمسون للغاية، وربما يكون الأكبر سنا أكثر حماسا».
ووقع منتخب الأرجنتين في المجموعة الأصعب، إلى جانب منتخبات، بوليفيا، تشيلي، باراغواي والأوروغواي، على أن تتأهل 4 منتخبات إلى دور الثمانية.
وتتجه الأنظار مرة أخرى إلى ميسي، ويظل التتويج رفقة منتخب بلاده، علامة الاستفهام الوحيدة المعلقة في مسيرته، وقد عزز ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين، فريقه بأجود العناصر مثل «دي ماريا» لاعب باريس سان جيرمان، «خوان فويث» لاعب فياريال، و«لاوتارو مارتينيز» مهاجم إنتر ميلان، البطولة بعد تقديم موسم رائع مع أنديتهم.
