العثماني بفيلا بنعبد الله لطلب الصلح والبقاء في الحكومة

ترأس سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وفدا ضم كل من مصطفى الرميد وجامع المعتصم، في زيارة مساء اليوم لفيلا محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي كان إلى جانبه القيادي عبد الواحد سهيل، والوزير السابق خالد الناصري.

وحسب مصادر “تيلي ماروك” فان الزيارة تهدف الى عقد صلح سياسي بين الحزبين، بعد توتر العلاقات بينهما نتيجة اعفاء شرفات افيلال من منصب كاتبة الدولة مكلفة بالماء، لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بسبب غياب الحكامة في التسيير والفشل في تنزيل القرارات والتوجيهات الملكية بخصوص حسن تدبير الثروة المائية ورسم استراتيجيات واضحة للمستقبل.

وأضافت المصادر نفسها ان تفاصيل النقاش الذي دار بين العثماني وبنعبد الله، ارتكز على ضرورة الصلح السياسي بين حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، وتراجع الرفاق عن التهديد بالخروج من الحكومة، فضلا عن توضيح حيثيات قرار اعفاء افيلال، وإعادة المياه الى مجاريها بالنسبة للتحالف الحكومي الهش وغير المتجانس.