الأخبار
شهدت مدينة الحسيمة انطلاق مهرجان الشواطئ في دورته الـحادية والعشرين الذي تنظمه «اتصالات المغرب»، بأمسية فنية أحياها الفنان رشيد قاسمي، وسط حضور جماهيري غفير من السكان المحليين والمصطافين.
الأمسية الافتتاحية لمنصة الحسيمة تميزت بأجواء احتفالية حماسية أضفت طابعا خاصا على انطلاقة هذا الموعد الصيفي المنتظر، وعكست الأهمية الرمزية لهذا المهرجان الذي أصبح تقليدا سنويا وموعدا ثقافيا ثابتا في أجندة صيف المدينة المتوسطية.
وتقاسم الحاضرون لحظات من البهجة والفرح، وسط تنظيم محكم وإجراءات أمنية مريحة، حيث استمتع الجمهور بفقرات موسيقية متنوعة استهدفت مختلف الأذواق.
وضم الجمهور سكان المدينة وعددا كبيرا من المصطافين الذين اختاروا الحسيمة كوجهة لقضاء عطلتهم الصيفية، في مشهد يعكس مدى الارتباط بهذا الحدث الثقافي والفني الذي بات محطة ثابتة في البرنامج الصيفي للمنطقة.
وتميزت فعاليات مهرجان الشواطئ اتصالات المغرب بالحسيمة بأمسية ناجحة بكل المقاييس، تميزت بحضور جماهيري كثيف وأجواء احتفالية، وسط تنظيم محكم وإجراءات أمنية فعالة، عاش خلالها الحضور لحظات من الفرح والتقاسم، حيث استمتع الكبار والصغار بفقرات فنية متنوعة أضفت الحيوية والبهجة على أجواء المدينة، مؤكدة مرة أخرى على مكانة المهرجان كفضاء للتلاقي والتنوع الثقافي.
وكان افتتاح مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب، في نسخته الحادية والعشرين من منصة المضيق، يوم الثلاثاء الماضي، وعرف حضورا جماهيريا كبيرا، حيث تم التفاعل مع جميع الأغاني التي أداها الفنان المغربي سعيد موسكير، كما عبر العديد من الزوار والسياح عن شكرهم لكافة الجهات المنظمة، التي وعدت بالمزيد من المفاجآت وحضور فنانين كبار طيلة شهر يوليوز الجاري إلى غاية 21 غشت المقبل.
وشهد انطلاق المهرجان استنفار السلطات المحلية والإقليمية بالمضيق، لتنفيذ تعليمات توفير الأمن والتنظيم الجيد، والسهر على انسيابية السير والجولان، حيث تم تشكيل فرق من الأمن الوطني والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وأعوان ورجال السلطة، للسهر على مرور السهرات التي تنظمها اتصالات المغرب في أفضل الأحوال.
وسيقوم العديد من الفنانين المغاربة من مختلف الألوان الموسيقية، إلى جانب فنانين عرب ومجموعات فلكلورية، بإحياء سهرات اتصالات المغرب بالعديد من المدن الساحلية، كما يقترح البرنامج الفني باقة متنوعة من الأنماط الموسيقية تشمل المواهب الجديدة، والهيب هوب، والراب، والفيوجن، والأغنية المغربية العصرية والشعبية، والموسيقى الشرقية، والراي والركادة وغيرها.
وستشهد دورة 2025 لمهرجان اتصالات المغرب العمل بتجهيزات وبنيات تحتية حديثة، وتركيب منصة تستجيب لأعلى المعايير الدولية مماثلة لما يتم العمل به في أكبر المهرجانات العالمية.
