شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

خسائر مادية وهلع في رحلة بحرية بين طنجة وفرنسا

سفينة نجت من كارثة بعد إبحارها رغم علو الموج

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

كادت رحلة بحرية بين ميناء طنجة المتوسط وميناء مارسيليا الفرنسي، أن تتحول لكارثة حقيقية، يوم السبت الماضي، عقب إبحار سفينة بحرية في إطار الرحلات الاستثنائية في جو غير ملائم، بسبب علو الموج، ما تسبب في ذعر وهلع داخلها، وأدى إلى خسائر مادية كبيرة، خصوصا السيارات التي تعرضت لأضرار وصفت بالكبيرة. وتم تسجيل إغماءات في صفوف الركاب على خلفية هذه الرحلة ولم تسجل أي خسائر بشرية، في حين يرتقب أن يتم تعويض مالكي عدد من السيارات بسبب الأضرار الجانبية التي لحقت بهم.

وكشفت مصادر من الركاب أن ما جرى مثير للفزع، حيث كان من الأجدر بالقائمين على الرحلة تأجيلها، أو على الأقل تفادي الخطوط البحرية التي تعرف علوا للموج خصوصا الرابطة بين البحر الأبيض المتوسط، كما تساءلت مصادر على اطلاع عن دور أجهزة المراقبة على متن السفن التي تنبه أصلا لكون البحر غير ملائم للإبحار، إذ كيف يعقل، تشير المصادر نفسها، المغامرة بأرواح المئات من المسافرين على متن إحدى البواخر، مع العلم أن هذه الأجهزة إلزامية لتفادي مثل هذه الكوارث، ناهيك عن المصالح المكلفة بالملاحة البحرية التي تمنع أحيانا مثل هذه الرحلات.

وكانت السفارة الفرنسية بالمغرب قررت تنظيم رحلة بحرية استثنائية لنقل مواطنيها الموجودين بالمملكة، انطلاقا من ميناء طنجة المتوسط صوب ميناء مارسيليا بالجنوب الفرنسي في يوم 12 مارس الجاري. وأكدت السفارة، في منشور سابق لها، أن على الراغبين في السفر على متن هذه الرحلة أن يكونوا حاملين للجنسية الفرنسية أو جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي، أو بطاقة إقامة.

وأضاف المنشور ذاته أن السيارات التي سيتم نقلها عبر هذه الرحلة يجب أن تكون ذات ترقيم أوروبي، حسب الاتفاق الذي يربطهم بالسلطات المغربية.

ودعت السفارة الراغبين في السفر، وقتها، إلى الإسراع بتسجيل معلوماتهم في رابط موجود على صفحتها الرسمية، وذلك نظرا لمحدودية المقاعد. وتجدر الإشارة إلى أن الرحلات البحرية ما زالت معلقة بين المغرب وباقي الدول منذ ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ سنتين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى