مكناس: محمد الزوهري
أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمكناس، أخيرا، القرار المطعون فيه بالاستئناف، الذي قضى بإدانة شخص في عقده الرابع بخمس سنوات سجنا نافذا، على خلفية متابعته من أجل «انتحال صفة نظمها القانون والنصب والاحتيال»، كما أدين شريكه بسنتين حبسا نافذا من أجل المشاركة، كما قُضي بأداء كل منهما ألف درهم. وتوبع المتهمان في حالة اعتقال احتياطي، وقضت المحكمة بتبرئتهما من تهمتي الاختطاف والاحتجاز والسرقة والاغتصاب، كما تمت تبرئة سيدة توبعت بدورها على ذمة هذه القضية من التهم الموجهة إليها.
وتعود وقائع هذه القضية إلى الصيف ما قبل الماضي، عندما تعرف المتهم الرئيسي على فتاة كانت تشتغل مستخدمة بمحطة للوقود بمكناس، وأخبرها بأنه يرغب في الاقتران بها، مدعيا أنه جمركي بمدينة الناظور وأنه يملك محلا تجاريا. وبعد أيام قليلة، تقدم لخطبتها بحضور زوجته التي ادعى أنها أخته، قبل أن يحضر لوحده في المرة الموالية. وبعدما تظاهر بحسن نواياه، أقنع والدة الفتاة بأن ترافقه لاقتناء ألبسة ومجوهرات من سوق محلي، استعدادا لحفل الزفاف… لكن «الخطيبة» المفترضة اختفت فجأة عن الأنظار.
