كشف تقرير سري قدمته الاستخبارات الأمريكية للبيت الأبيض أن الصين أخفت مدى تفشي فيروس كورونا المستجد في بلادها، وأن إجمالي حالات الوفيات المعلن عنها أقل بكثير من العدد الحقيقي، لكن المثير في التقرير هو قيام دول أخرى بإخفاء معطيات حول الفيروس بينها دولتان عربيتان.
وأكد التقرير الذي نشرته صحيفة بلومبيرغ، اليوم الخميس 2 أبريل 2020، نقلاً عن مسؤولين رفضوا الكشف عن هوياتهم أو عن تفاصيل أكثر حول محتوى التقرير لسريته، أن الصين ليست الدولة الوحيدة المتهمة بعدم الشفافية في نشر المعلومات حول فيروس كورونا المستجد، بل هناك تخوف من أن دولاً في العالم لا تنشر حقيقة أرقامها من المصابين بالمرض المستجد.
وأشار المسؤولون إلى أن دولا عربية بين هذه الدول، أهمها السعودية ومصر، إلى جانب إيران وروسيا وإندونيسيا وكوريا الشمالية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو قد حثّ علناً الصين والدول الأخرى على أن تكون شفافة بشأن تفشي الفيروس.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي الثلاثاء: “هذه البيانات مهمة لتطوير العلاجات الطبية وإجراءات الصحة العامة لمكافحة الفيروس، وأضاف: “حتى نتمكن من إنقاذ الأرواح يعتمد على القدرة على الثقة والمعلومات حول ما حدث بالفعل”.
