غادر المهاجم الليبي أنيس سالتو فريقه الفتح الرياضي لكرة القدم عائدا إلى الديار الليبية، دون ترخيص من إدارة الفريق الرباطي، في خطوة تصعيدية من أجل فك الارتباط به، والبحث عن آفاق أخرى خارج أسوار العاصمة الرباط.
وكشفت مصادر «الأخبار» أن المهاجم سالتو رفض الانضمام إلى التداريب الجماعية، وأصر على العودة إلى ليبيا بصفة نهائية، في الوقت الذي تشبث مسؤولو الفتح بقرار بقائه حتى نهاية عقده، خاصة وأن الطاقم التقني للفريق كان يراهن على تعزيز اللاعب الليبي لخط هجوم النادي، بحكم افتقاره إلى مهاجم صريح، فضلا عن كون اللاعب راكم من التجارب ما يجعله قادرا على تقديم الإضافة لمجموعة الفتح، بعد أن اختير في الدوري الليبي كأفضل لاعب، رغم قضائه لفترة قصيرة رفقة نادي أهلي طرابلس الليبي. وينتظر أن تحسم إدارة الفتح الرياضي قرارها بشأن المهاجم الليبي، واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضده، دفاعا عن مصالحها، كونه غادر الفريق من دون ترخيص، ومصر على فك الارتباط من جانب واحد.
هذا، ويواصل الفتح تداريبه بأكاديمية الفريق استعدادا لملاقاة مضيفه المغرب الفاسي، مساء بعد غد الجمعة، بمركب فاس، لحساب الجولة الثالثة ضمن منافسات البطولة الوطنية، وحدد الطاقم التقني موعد السفر إلى العاصمة العلمية، وذلك عشية غد الخميس، بحضور أغلب العناصر الفتحية، خاصة بعد عودة المهدي مباريك، الذي تعافى من الإصابة التي عانى منها في السابق، وتسببت في غيابه عن مباراة يوسفية برشيد الماضية.
إلى ذلك، يترقب مسؤولو الفريق الرباطي صدور عقوبة مالية في حقه من قبل لجنة الانضباط، التابعة للعصبة الوطنية الاحترافية، بعدما حصل الفتح على أربع بطاقات صفراء في مباراته ضد الفريق الحريزي المنصرمة، ويتعلق الأمر بكل من المهدي موهوب (د 16)، يوسف ليموري (د 65)، الكاميروني «جونيور كاميني» (د 67) والمهدي الباسل (د 69).
