أثار البرتغالي «كريستيانو رونالدو» الجدل مجددا بعد رميه شارة قيادة منتخب البرتغال، إثر خروجه من الملعب في ليلة إقصاء بلاده من كأس أمم أوروبا 2020 لكرة القدم، نتيجة الخسارة أمام بلجيكا.
وأشعل تصرف «رونالدو» غضب الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن قام برمي شارة القيادة للمرة الثانية في ظرف 4 أشهر.
وكان اللاعب البرتغالي قد أقدم على التصرف نفسه، عندما لم يحتسب له هدف في مباراة البرتغال وصربيا في مارس الماضي، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وأعرب الكثير من المشجعين عن امتعاضهم من تكرار رونالدو لتصرفه، وقالت مشجعة برتغالية عبر موقع «تويتر»: «على وشك أن أجن، مرة أخرى قائد البرتغال كريستيانو رونالدو يرمي شارة القيادة ويركلها وكأنها لا شيء، كم مرة سنسمح لهذا الرجل بالتقليل من احترام البرتغال؟»، حسب قولها.
من جانبه، علق مشجع آخر قائلا: «رونالدو يركل شارة القيادة مرة أخرى، هذه قلة احترام»، في حين قال آخر: «قد يكون رونالدو من أفضل اللاعبين الذين صنعوا مجدا لكرة القدم، لكنه يفتقر للاحترام. لا يمكنك ركل شارة القيادة فهي شيء ترتديه بفخر، حركة فيها قلة احترام من كريستيانو رونالدو».
وكان منتخب البرتغال، حامل اللقب، قد ودع «يورو 2020» من دور ثمن النهائي، بعد الخسارة أمام بلجيكا بهدف نظيف، الأحد، ما أثار غضب رونالدو الذي قد يكون لعب مباراته الأخيرة في كأس أمم أوروبا.
