حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

ضغوطات ضد أستاذ لتوقيع تنازل لمعنفه بطنجة

طنجة: محمد أبطاش

أكدت مصادر مطلعة أن ضغوطات مورست على أستاذ للتعليم الابتدائي بمنطقة الكوارث بطنجة، وذلك بغرض توقيع تنازل لفائدة معنفه، بعدما تعرض مؤخرا لاعتداء وصف بالبشع من طرف ولي أمر تلميذ، ما أثار الكثير من الامتعاض في صفوف هيئات التدريس وكل من عاين مشهد سقوط الأستاذ وهو مغمى عليه، نظرا للتعنيف الذي لقيه على يد ولي أمر أحد التلاميذ، بدعوى أن الأستاذ حاول «طرد» ابنه على حد قوله. ونتيجة لهذا التعنيف تم نقل الأستاذ إلى مستعجلات المستشفى الجهوي، وتم منحه شهادة طبية تتضمن 21 يوما من العجز.

وقالت المصادر إن معنف الأستاذ تمت إحالته على السجن المحلي بناء على تعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، غير أن جهات نقابية حاولت الضغط على الأستاذ لتوقيع التنازل، ومن ثم المصالحة مع معنفه، وهو ما رفضه الأستاذ الضحية، مؤكدا أنه سيواصل الإجراءات القانونية.

وكان الموقوف قد تهجم كذلك على إدارة المؤسسة التعليمية، قبل أن يتم إخراجه بالقوة من المؤسسة، ليتم استدعاء مصالح الدرك الملكي للتحقيق في قضية هذا الاعتداء البشع على رجل التعليم المشار إليه، وجرى اعتقال المعتدي وإحالته على السجن المحلي لطنجة.

وكانت مصادر مسؤولة قالت، في اتصال مع «الأخبار»، إن المصالح التعليمية بالمديرية الإقليمية بطنجة، فتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على التفاصيل الكامنة لما جرى، والأسباب التي جعلت المعتدي يهاجم المؤسسة التعليمية ويرسل الأستاذ الضحية إلى المستعجلات، كما نصبت هذه المصالح نفسها طرفا مدنيا في الملف، لمتابعة المعتدي أمام العدالة.

يذكر أنه سبق أن انتشرت حملة استنكار واسعة لاستمرار مثل هذه التصرفات اللاأخلاقية، التي وصل إليها بعض الآباء في تعاملهم مع الأطر التي تسهر على تربية أبنائهم وتعليمهم وتأطيرهم وتوجيههم وحمايتهم من كل ما يهددهم. وعبرت بعض الفعاليات التربوية عن التضامن المطلق مع جميع الأطر الإدارية والتربوية التي تتعرض للعنف اللفظي والجسدي وطالبت بتوفير الحماية للمؤسسات التربوية، مؤكدة أنها تستعد لخوض احتجاجات لاستنكار مثل هذه التصرفات.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى