يوسف أبوالعدل
بعد تواجد العديد من اللاعبين المغاربة والمدرب وليد الركراكي وناديي الوداد والرجاء الرياضيين والمنتخب الوطني المغربي ضمن المرشحين لجوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلال الحفل الذي سيقام في الحادي عشر من دجنبر المقبل بمراكش، دخلت كرة القدم النسوية بثوب المنافس القوي على الظفر بجوائز «الكاف»، أيضا، من خلال «لبؤات الأطلس» والعديد من المدربين المغاربة وناديي الجيش الملكي وسبورتينغ الدار البيضاء للمنافسة على جوائز المسابقة.
وتنافس خمس لاعبات مغربيات على جائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2023، ضمن اللائحة التي أعلنها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الثلاثاء، إذ تتواجد ضمن اللائحة المكونة من ثلاثين متنافسة، كل من أنيسة لحماري، فاطنة تغناوت، غزلان الشباك، ابتسام الجرايدي وخديجة الرميشي.
وتنافس خديجة الرميشي، أيضا، على الظفر بجائزة أفضل حارسة مرمى في السنة، بالإضافة إلى جائزة أفضل لاعبة في العام بالقارة السمراء، إذ تتواجد ضمن خانة العشر حارسات للمرمى المتنافسات على نيل الجائزة.
وتنافس ثلاث لاعبات من الجيش الملكي على الفوز بجائزة أفضل لاعبة تمارس داخل القارة السمراء، ويتعلق الأمر بكل من عزيزة الرباح، فاطمة تغناوت وغزلان الشباك، فيما تنافس على جائزة أفضل لاعبة شابة، أقل من إحدى وعشرين سنة، المغربية نسرين الشاد، لاعبة ليل الفرنسي، التي توجد ضمن خانة العشر متنافسات على الجائزة.
وبالنسبة لمدرب السنة في القارة الإفريقية، يتواجد كل من المهدي القيشوري، مدرب سبورتينغ الدار البيضاء، ومحمد أمين عليوة، مدرب الجيش الملكي بالإضافة إلى مدرب المنتخب النسوي السابق رينالد بيدروس، فيما يتواجد المنتخب المغربي ضمن خانة المتنافسين على نيل جائزة أفضل منتخب في السنة، وفريقا الجيش الملكي وسبورتينغ الدار البيضاء على الظفر بجائزة أفضل ناد في العام.
