يسابق الطاقم الطبي لنادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، الزمن لتأهيل الدولي المغربي يوسف النصيري، بإخضاعه لعلاج مكثف مع برنامج تأهيلي خاص، حتى يستعيد كامل عافتيه، ويستأنف تداريبه بعد 10 أيام، خاصة وأن المدرب الإسباني «جولين لوبيتيغي» يراهن على عودة مهاجمه النصيري يوم 20 أكتوبر الجاري، عندما يحل النادي الأندلسي ضيفا على ليل الفرنسي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وقد أقر «لوبيتيغي» بعد الخسارة في مباراة غرناطة، عن الجولة 8 من فعاليات «الليغا»، بتأثر خط هجومه سلبا، نتيجة غياب هداف الفريق النصيري، ويمني النفس بشفائه سريعا، حتى يعود لصفوف الفريق، مستغلا فترة التوقف الدولية بسبب تواريخ (فيفا)، لإنهاء البرنامج العلاجي للمهاجم النصيري.
وقد أجبر مدرب إشبيلية، في ظل الغياب الاضطراري للنصيري، على توظيف 3 لاعبين، «إريك لاميلا» و»رافائيل مير» خلال الشوط الأول وأضاف إليهما منير الحدادي في الشوط الثاني، لسد الخصاص على مستوى الهجوم، إلا أن الفريق الاندلسي، مني بهزيمة مفاجئة، أمام غرناطة.
