حسن الخضراوي
تنزيلا للتعليمات الملكية السامية، التي تتحدث عن ضرورة التفاعل مع شكايات المواطنين من قبل المؤسسات العمومية، وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، قام مجلس تطوان برئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، بوضع برنامج خاص للتجاوب مع كافة الشكايات الواردة على مصالح الجماعة، وإرشاد المعنيين إلى الجهات المختصة في حال عدم الاختصاص، وكذا البحث في الأرشيف لمعالجة الملفات العالقة.
وحسب مصادر، فقد قامت لجنة مكونة من السلطات المحلية برئاسة باشا المدينة، ورئيس الجماعة الحضرية، بحر الأسبوع الجاري، بزيارة ميدانية إلى أحياء تضررت من الفيضانات التي ضربت مدينة تطوان، قبل شهور، وتم تهميش وعدم التفاعل مع شكاياتها من قبل المجلس السابق، وذلك لبحث التجاوب السريع مع فك العزلة وبرمجة التهيئة وتحسين جودة الخدمات العمومية.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد تفاعل مصطفى البكوري، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، وفق السرعة المطلوبة مع شكايات لسكان حي النقاطة السفلى شارع عطاء بن أبي رابح، الذين طالبوا بضرورة التدخل من أجل رفع الضرر الذي لحقهم جراء الفيضانات الأخيرة التي عرفتها المدينة، ما أدى إلى انجراف التربة وتضرر الطريق الترابية الوحيدة التي تربطهم بباقي المرافق الاجتماعية، والتسبب في عزل المنطقة بشكل تام.
وأضافت المصادر ذاتها أن البكوري أكد للسكان المتضررين على استعداد الجماعة للشروع في معالجة جل الإشكالات المطروحة من منظور شامل، وإطلاق ورش تهيئة الطريق وإصلاحها، فضلا عن المتابعة الميدانية للتنفيذ والتواصل مع المواطنين على أرض الواقع، للرفع من جودة الخدمات أكثر، تنزيلا للبرنامج الانتخابي ووفق القانون التنظيمي للجماعات الترابية 14. 113.
وذكر مصدر أن مشروع حزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان، بتنسيق مع التحالف وجزء من المعارضة، يهدف إلى إعادة ثقة المواطن في المؤسسات المنتخبة، واستفادته من الخدمات العمومية وفق الجودة المطلوبة، وسهولة الوصول إلى المعلومة، وتنزيل التعليمات الملكية السامية في موضوع التفاعل مع شكايات المرتفقين وتوجيههم، والجواب القانوني والكتابي عن كل الملفات الواردة، خارج أي إهمال أو تهميش.
