طنجة: محمد أبطاش
لجأ مطرودون من «كازينو» مدينة طنجة إلى نشر غسيل هذه المؤسسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفوا عن كواليس تجري بشكل دوري داخل هذا «الكازينو» الذي يتردد عليه العشرات من السياسيين وعدد من المسؤولين في مراتب مهمة، عبر تسريب صور داخلية وأشرطة «فيديو»، ظلت إدارة «الكازينو» تصنفها ضمن المحظورات، خصوصا أنه يمنع حمل الهاتف النقال داخل طوابق «الكازينو»، بل إن المؤسسة تعتمد، حسب مصدر فضل حجب هويته، هاجسا أمنيا عاليا، حيث لم تغفل عن وضع الكاميرات حتى في قلب مراحيض النساء، أما عن دور المستخدمين، فإن عددا من النادلات يضعن متطلبات الزبون في الدرجة القصوى، في الوقت الذي تقدم المشروبات والسجائر للزبناء الجدد بالمجان تشجيعا لهم، لكونهم يضعون الملايين على الطاولات.
وكشف المصدر ذاته، أن الطابق الثاني يعتبر من أكثر الأماكن المفضلة للمقامرين، كما يتردد عدد كبير من الأغنياء في طور الإفلاس وموظفون يجهل من أين يستقدمون أموالهم الطائلة.
