سفيان أندجار
افتتحت، أول أمس الثلاثاء بالملعب الأولمبي بالعاصمة اليابانية طوكيو، فعاليات الدورة السادسة عشرة للألعاب الأولمبية الموازية (طوكيو 2020)، التي تستمر إلى غاية خامس شتنبر المقبل.
وظهر أفراد الوفد المغربي المشارك في الألعاب المذكورة بالزي الرسمي، حاملين الأعلام المغربية، وظهرت عليهم الروح المعنوية المرتفعة، مبدين رغبة كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية.
واقتصر حفل الافتتاح الذي حمل شعار «لدينا أجنحة» على عدد قليل من المسؤولين ووسائل الإعلام، ثم مواكب الوفود، حيث يتنافس نحو 4400 رياضي ورياضية من ذوي الاحتياجات الخاصة في طوكيو، بعد أيام معدودة على اختتام الألعاب الأولمبية في الثامن من شهر غشت الجاري.
وتعتبر طوكيو في هذا الوقت مكانا لصناعة التاريخ الرياضي، إذ يعتبر هذا الحدث قادرا على تغيير السلوك تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، بحسب ما يرى المنظمون.
ويشارك المغرب في الدورة السادسة عشرة للألعاب الأولمبية الموازية (طوكيو 2020) بأكبر وفد رياضي في تاريخه (38 رياضيا ورياضية)، ويتشكل من 19 عداء وعداءة في ألعاب القوى، و3 رياضيين في رفعات القوة، ولاعبين اثنين في كرة المضرب على الكراسي المتحركة، ودراج واحد في سباق الدراجات، و3 رياضيين في الباراتايكواندو، و10 لاعبين في كرة القدم الخماسية للمكفوفين.
وتعد هذه تاسع مشاركة للمغرب في الألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية)، بعد دورات 1988 في سيول و1992 برشلونة و1996 أتلانتا و2000 سيدني و2004 أثينا و2008 في بكين و2012 في لندن و2016 في ريو دي جانيرو.
وحصد الرياضيون المغاربة في مجمل مشاركاتهم 27 ميدالية، بواقع 12 ذهبية و7 فضيات و8 برونزيات، في أفق المراهنة على المحطة المقبلة من الألعاب، من أجل كسب المزيد من الميداليات والألقاب.
من جهة أخرى، أرخى فيروس كورونا المستجد بظلاله على التظاهرة، إذ أكدت الحكومة اليابانية أن لجنة خبراء وافقت على خطة لوضع ثماني مناطق أخرى، ضمن حالة الطوارئ المعلنة في 13 منطقة، من بينها طوكيو.
وسيصبح القرار رسميا خلال اجتماع حكومي خاص، يترأسه رئيس الوزراء، يوشيهيدي سوغا.
وتتضمن التدابير فرض قيود على بيع الكحول في المطاعم والحانات التي يُطلب منها الإغلاق في وقت أبكر من المعتاد، كما تحض الناس على العمل من المنازل، وتجنب التنقل غير الضروري.
