برشيد: مصطفى عفيف
مكنت عملية المراقبة والتتبع التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لحد السوالم، بإشراف من قائد السرية لتحركات أحد أكبر مروجي الممنوعات بمناطق الدار البيضاء والسوالم وسيدي رحال ببرشيد، أول أمس الأربعاء، من رصد المشتبه فيه الذي كان برفقة زوجته على متن سيارة تحمل صفائح معدنية مزورة على مستوى أحد أحياء منطقة سبت تيط مليل بإقليم مديونة، حيث تمت محاصرته من طرف فرقة الدرك بمركز حد السوالم، وبعد تفتيش السيارة تم العثور بداخلها على كمية كبيرة من المخدرات الصلبة والأسلحة البيضاء.
وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لحد السوالم كانت قد باشرت، منذ أسابيع، عملية مراقبة وتتبع لتحركات المشتبه فيه بترويج المخدرات الصلبة بمناطق مختلفة بين الدار البيضاء وسيدي رحال الشاطئ وحد السوالم، وهي العملية التي تمت بإشراف مباشر من قائد سرية الدرك ببرشيد، وتم خلالها الاستعانة بأجهزة تحديد المواقع «GPS»، وهي العملية التي مكنت في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأربعاء، من تحديد مصادر سير الهدف، ليتم تعقبه من طرف فرقة الدرك إلى أن ولج النفوذ الترابي بسبت تيط مليل بإقليم مديونة، حيث تم التنسيق مع المصالح الأمنية، صاحبة الاختصاص الترابي، وهي العملية التي انتهت في حدود الساعة الثانية صباحا من أول أمس الأربعاء بمحاصرة المبحوث عنه الذي كان بصدد ركن سيارته قرب منزله وبرفقته زوجته. وبعد محاصرة المعني بالأمر وإيقافه، قامت عناصر الدرك الملكي بإخضاع المشتبه فيه لتفتيش وقائي، كما تم تفتيش سيارته والتي عثر بداخلها على كمية مهمة من المخدرات الصلبة والأسلحة البيضاء، وهواتف نقالة ومبالغ مالية من عائدات ترويج المخدرات. وعند التدقيق في أوراق السيارة ولوحتها المعدنية، تبين أنها تحمل أرقاما مزورة، ليتم قطرها واقتياد الموقوف وزوجته نحو مقر الدرك الملكي بالسوالم، من أجل استكمال البحث معهما حول المنسوب إليهما، حيث تم الاستماع إليهما، ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار إتمام البحث معهما قبل عرضهما على أنظار ممثل الحق العام للنظر في المنسوب إليهما.
