طالبت عدة فعاليات وزوار شاطئ سيدي بوزيد، بجماعة مولاي عبد الله، بضرورة فتح تحقيق في الاختلالات التي يعرفها تدبير مواقف السيارات بالواجهة البحرية بشاطئ سيدي بوزيد، والتي تعرف توافد عدد كبير من الزوار مغاربة وأجانب خلال هذه الفترة من السنة، والذين أصحبوا بين مطرقة عمليات ابتزاز من طرف أعوان الشركة الحائزة على الصفقة ومطرقة تنصل السلطات المحلية والأمنية والشرطة الإدارية بالجماعة من المسؤولية، رغم شكايات الزوار بسبب التعرفة التي يفرضها بعض الأشخاص المكلفين بتدبير مواقف السيارات والتي تجاوزت ضعف التعرفة المنصوص عليها في القرار الخاص بكراء مواقف السيارات والدراجات التي يتم استغلالها من طرف أحد الأشخاص، بحيث استغرب زوار المنطقة الأثمنة المبالغ فيها لركن السيارات.
وفي ظل هذه الظاهرة ازدادت حدة المشاكل من طرف بعض الأشخاص الذين استولوا على أماكن يكتريها البعض ويقومون باستخلاص واجبات الوقوف من المواطنين، وهو ما كان وراء وقفة احتجاجية أمام جماعة مولاي عبد الله قبل أيام للمطالبة بتحرير مواقف السيارات من بطش غرباء يفرضون على أصحاب السيارات والدراجات أداء تعرفة خيالية في تحد للضوابط القانونية وأمام غياب دور الجهات المسؤولة محليا وإقليميا.
