يوسف أبوالعدل
باتت سوق الانتقالات الشتوية الهم الأول للمكتب المسير للرجاء الرياضي لكرة القدم بقيادة أنيس محفوظ، وذلك بعد أن باشر الفريق تحضيراته المالية إعدادا لميركاتو يستعد من خلاله «النسور» لتقوية تركيبة الفريق البشرية، تحضيرا لبداية سنة 2022، التي سيدخل الفريق مع شهرها الأول مباريات حارقة في الدوري بحثا عن لقب البطولة الوطنية، ناهيك عن دخول زملاء محسن متولي مباريات دور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية، والتي يسعى الفريق لتحقيق لقبها الرابع بعد الثلاثة السابقة، والتي يبقى آخرها سنة 1999.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أنه رغم الخصاص المالي الذي يعيشه الرجاء بعد انفراج أزمة الفريق المالية بنسبة كبيرة، إلا أن الفريق قرر دخول “الميركاتو” الشتوي المقبل لجلب بعض اللاعبين، وذلك عبر دراسة جيدة للخصاص الذي يعاني منه الفريق في بعض المراكز لتقويتها وتأهيل الفريق لمنازلة قوى الكرة الإفٍريقية في مباريات «الشامبيونسليغ» والبحث عن اللقب الثالث عشر للفريق في الدوري الوطني، وهي مراكز الخصاص التي سيقترحها المدرب البلجيكي، بعد نهاية المعسكر الحالي الذي سيدخله الفريق بسبب توقف البطولة الوطنية لفتح المجال للمنتخب الرديف المشارك في كأس العرب قطر 2021.
وأكد مصدر الجريدة أن المبلغ المالي الذي سيتم رصده للميركاتو لن يتجاوز 300 مليون سنتيم كأبعد تقدير، مؤكدا أن الرئيس والمختصين في الرجاء يشتغلون على هذا الطرح وفق شبكة علاقات تقربهم من أكثر اللاعبين بالإمكان جلبهم لحمل القميص الأخضر انطلاقا من الميركاتو الشتوي المقبل.
وارتباطا بموضوع معسكر الفريق، قرر مسؤولو الرجاء تعريج مقترح المعسكر الذي كان الفريق ينوي إقامته بمراكش ونقله إلى المحمدية التي باتت الوجهة الأقرب للاعبي الرجاء بعد نهاية عطلتهم الممتدة لخمسة أيام، والتي منحها لهم الطاقم التقني للفريق بعد نهاية مباراة أمس ضد أولمبيك أسفي برسم الجولة الثانية عشرة من الدور ي الوطني الاحترافي.
وستكون أيام الراحة ومعسكر الفريق فرصة للطاقم الطبي لإعادة تأهيل مجموعة من اللاعبين الذين يغيبون عن الفريق بسبب الإصابة، وخاصة الثلاثي زكرياء الوردي، ومحمود بنحليب وحميد أحداد، وذلك لتحضيرهم للمباريات الهامة المقبلة للنادي الأخضر.
