
يخطط البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، لاعتزال لعب كرة القدم داخل أسوار «أولد ترافورد».
ووفقا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، قال مصدر من مانشستر يونايتد إن رونالدو يرى أنه في حالة بدنية تسمح له باللعب مع «الشياطن الحمر» لأكثر من عامين.
ويمتد عقد رونالدو البالغ من العمر 36 عاما مع يونايتد لعامين، مع إمكانية التمديد لموسم ثالث.
وأوضحت الصحيفة ذاتها أنه بعد ذلك يرغب رونالدو بالبقاء في نادي مانشستر يونايتد وذلك من خلال تولي منصب تدريبي مع المان يونايتد، حيث يشعر أنه تطور أكثر بدرجة تجعله قادرا على اتخاذ تلك الخطوة.
وأشارت «ذا صن» إلى أننا قد نراه مستقبلا يدرب نجله البالغ من العمر 11 عاما ويطوره في مانشستر يونايتد، كما حدث مع «صاروخ ماديرا» من قبل السير أليكس فيرغسون، في مطلع القرن الحالي.
وأوضح المصدر أن رونالدو يرى أنه ما زال في ذروة لياقته البدنية ويحب إظهار أنه لا شيء مستحيل، والبقاء مع مانشستر حتى الاعتزال طريقة جيدة لبدء الفصل التالي من مسيرته مع كرة القدم.
يتساءل الكثير من معجبي النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، عن مصير «الدون» بعد أن يقرر اعتزال كرة القدم، لاسيما وأنه قال في مناسبات إنه مستعد لمواصلة اللعب حتى سن الأربعين.
وزكت صحيفة «آس» الإسبانية، الخبر من خلال حديثها عن كون الهداف البالغ من العمر 36 عاما، يخطط للبقاء في مانشستر يونايتد الذي يلعب في صفوفه حاليا.
ونقلت الصحيفة نفسها عن تقارير إنجليزية أن نجم ريال مدريد الأسبق، والذي عاد إلى فريقه القديم، يعتزم أن يصبح مدربا لفريق الشباب في نادي مانشستر يونايتد، حتى يشرف على تطوير وتنمية مواهب ابنه البكر، رونالدو جونيور، الذي يبلغ من العمر 11 ربيعا، ومع اعتزال أبيه سيكون قد وصل إلى عمر يؤهله للعب مع فريق الشباب، إذا استمر في تألقه مع فريق الناشئين.
من جانب آخر، كشف السير أليكس فيرغسون، المدرب الأسطوري الأسبق لمانشستر يونايتد، عن سعادته البالغة بعودة رونالدو إلى فريق «الشياطين الحمر» بعد أن كان قد لعب لأول مرة في العام 2003 تحت قيادة فيرغسون، وذلك قبل أن يشد الرحال إلى مدريد في العام 2009.
وقال فيرغسون في تصريحات تلفزيونية: «لقد كان رائعا.. وعندما دخل الملعب لأول مرة بعد عودته كان مثل القيصر الذي يعود إلى روما، بعد انتصاره في إحدى المعارك».
وأضاف: «لقد ضحى بالكثير في سبيل أن يكون الأفضل»، مشيرا إلى أنه كان يتدرب منفردا بعد انتهاء التدريبات الجماعية.
وتابع فيرغسون: «أتذكر أننا كنا مقبلين على مواجهة آرسنال، وكانت الأمطار تهطل بغزارة في كارينغتون. قلت له اذهب إلى الداخل. أمامنا مباراة قوية غدا، والأرضية غير مناسبة الآن للتدرب».
وعندما عاد فيرغسون إلى مكتبه، نظر للنافذة ليجد أن رونالدو تجاهل النصيحة، واستمر في التدريب رغم الطقس الصعب والأرضية السيئة، مضيفا: «لم أستطع أن أقول له أي شيء. لقد تفوق علي»، وفقا لما ورد في الموقع الرسمي لنادي مانشستر يونايتد.





