شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

12 سنة سجنا لمدير مدرسة اغتصب تلميذات بطنجة

اتهم باستدراج قاصرات لاستغلالهن جنسيا

طنجة: محمد أبطاش

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية، لدى محكمة الاستئناف بطنجة، يوم الثلاثاء الماضي، صاحب مدرسة خاصة بمدينة طنجة، بعد متابعته بتهمة الاستغلال الجنسي لتلميذات، حيث أدانته بـ12 سنة سجنا، بعد مؤاخذته بصك اتهام حول “جناية الاتجار بالبشر، التغرير بقاصر وهتك عرضها بالعنف”.

وقد حاول المتهم إنكار أي صلة له بهذه القضية، أمام غرفة الجنايات، مؤكدا أن زوجته هي التي كانت تدفع القاصرات لتوريطه.

وتبين حسب المعطيات المتوفرة، لدى المصالح القضائية، أن المتهم كان يقوم باستدراج التلميذات القاصرات إلى منزله، مستغلا غياب زوجته، نظرا لكونها تعمل معه في نفس المؤسسة، مكلفة بأحد الأقسام التربوية. كما أظهرت التحقيقات أن المتهم دأب على استدراج القاصرات كذلك إلى مكتبه بالمؤسسة المعنية، ومارس عليهن الجنس بطرق شاذة، قبل أن يفتضح أمره بعد توصل أطر المؤسسة بصور لهذه الوقائع، ليتم إخبار زوجته التي وجهت شكاية في الموضوع إلى النيابة العامة المختصة.

وكانت المصالح الأمنية بالمدينة قد فتحت تحقيقا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للبحث في ظروف شكايات توصلت بها حول استغلال صاحب مدرسة خاصة للدعم التربوي لتمليذات قاصرات، خلال نهاية شهر غشت من السنة المنصرمة، مباشرة بعد قيام إحدى الضحايا باستدراج المعني عبر محادثة عبر تطبيق «الواتساب»، ليتم توثيق الأمر من طرف ولي أمرها، وبتنسيق مع أحد الأساتذة في المؤسسة المعنية وزوجته، حيث كان يتواصل مع إحدى الضحايا صيفا، وكان يقوم بالتحرش بها.

وقد تم وقتها تعميق البحث مع المتهم بخصوص هذه القضية، للوقوف على التفاصيل الكاملة وراء هذا الملف، في حال كانت بالفعل الدردشة حقيقية، أم تبقى مجرد أمور كيدية للإيقاع بصاحب المؤسسة في إطار تصفية للحسابات، قبل أن تسفر التحقيقات الأمنية والقضائية في هذا الجانب، عن كونه متورطا بشكل رئيسي بناء على الأدلة التي توفرت لديها تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالمدينة.

وأثارت هذه الواقعة حالة من الصدمة، في وقت سابق، بالأوساط التعليمية والأسر بمدينة طنجة، كما بين الحكم القضائي في حق المتهم عن كونه بالفعل كان يستغل القاصرات، وقد تم الاستماع إلى عدد من التلميذات من طرف المصالح الأمنية أملا في الوصول إلى خيوط حول استغلال أخريات سواء خلال الموسم الدراسي الماضي، أو غيره.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى