أصدرت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، حكما يقضي بسجن متهم بتخريب الحافلات الجديدة، بثلاثة سنوات سجنا نافذا، عمد خلال نهاية الأسبوع الماضي، إلى تكسير الزجاج الواقي للحافلة، بالرشق بالحجارة، على مستوى شارع إدريس الحارثي.
وأوقفت العناصر الأمنية نهاية الأسبوع الماضي قاصرين يبلغان 16 و17 سنة يشتبه في تكسيرهم الزجاج الواقي لإحدى خطوط حافلات “ألزا” الجديدة بمنطقة عين الشق، وقامت الضابطة القضائية، بعد ذلك تحت إشراف النيابة العامة، ببحث تقني أسفر عن تحديد مسؤوليتها في حادث التخريب. بحيث يأتي ذلك وسط تنامي الظاهرة أيام قليلة بعد انطلاق الأسطول الجديد.
وأفادت الشركة، في بلاغ لها الأسبوع الماضي، تعرض أزيد من 10 حافلات على متن خطوطها بالعاصمة الاقتصادية للتخريب، من قبل مجهولين، مكنت الأبحاث التقنية الميدانية المنجزة من تحديد هوياتهم.
وتعرضت إحدى حافلات الخط رقم 143 الجديدة، لشركة ألزا، للرشق بالحجارة، نهاية الأسبوع، طال زجاجها الجانبي، مخلفا الحادث استياء في صفوف البيضاويين، بحيث تأتي هذه الحوادث عقب أيام قليلة، من استئناف الأسطول الجديد العمل بشوارع المدينة.
وطالب عدد ممن تفاعلوا مع الحوادث، بتفعيل فرق أمنية لمرافقة الحافلات الجديدة، وتأمين رحلاتها الأولى بالمدينة، مع التعامل بصرامة مع المراهقين وكل من يلحق أضرارا بأسطول الحافلات الجديد.
من جهة أخرى، اعترض العشرات من أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، خلال الأسبوع الماضي، مسار الحافلة رقم 200، التي تؤمن نقل المواطنين من البيضاء إلى بوسكورة ويربطها بعدد من شوارع وأحياء العاصمة الاقتصادية.
ويأتي ذلك في ظل مقاطعة الآلاف من سكان منطقة بوسكورة سيارات الأجرة الكبيرة، بسبب ارتفاع كلفة الرحلات إلى وسط المدينة.
واحتج العشرات من أصحاب سيارات الأجرة، بسبب ما اعتبروه المنافسة غير العادلة، التي تشمل الدراجات ثلاثية العجلات والنقل السري، لتنضاف إليها مؤخرا الحافلات الجديدة التي توفر مكيفات هوائية والأنترنت لفائدة الركاب.