شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

5 ملاعب مغربية تحتضن مباريات كأس العالم 2030

«ويمبلي إفريقيا» يؤرق الإسبان والاتحاد الأرجنتيني يخلط أوراق «الفيفا»

سفيان أندجار

نجحت 5 ملاعب مغربية في الحصول على الموافقة من أجل احتضان مباريات كأس العالم لكرة القدم، المقررة أن تقام سنة 2030، ضمن التنظيم المشترك لاحتضان الحدث بين كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وحسب مصادر «الأخبار»، فإن الاجتماعات الأخيرة للجنة المكلفة بإعداد ملف الترشح لاستضافة المونديال، والذي سيتم وضعه لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم في الصيف المقبل، كشفت عن دخول إعداد الملف مرحلة حاسمة متعلقة بتوزيع عدد المباريات على البلدان الثلاثة، والملاعب التي سيتم اعتمادها لاحتضان الحدث الرياضي العالمي.

وأكدت المصادر أن المغرب نجح في تأمين 5 ملاعب ونيل الموافقة عليها من طرف اللجنة، وهي التي ستحتضن مباريات كأس العالم، وتم اختيار ثلاثة ملاعب برتغالية فقط من أجل المونديال، في حين كانت لإسبانيا حصة الأسد بالموافقة على 10 ملاعب ستحتضن المواجهات.

وزادت المصادر ذاتها أن المغرب لا يزال يدافع عن رفع عدد ملاعبه التي ستحتضن مباريات كأس العالم، بعدما تمت الموافقة مسبقا على ملعب الدار البيضاء الكبير وملعب مراكش وملعب طنجة وملعب أدرار بأكادير ومركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

وأكدت المصادر نفسها أن ملعب الدار البيضاء الكبير، والذي تم وصفه بـ«ويمبلي إفريقيا»، يؤرق الجانب الإسباني، والذي يحاول أن يظفر باحتضان المباراة النهائية لكأس العالم 2030، غير أن المغرب متشبث بهذا الحق، وينتظر أن يتم الحسم في هذه النقطة، خلال اجتماع موسع وعالي المستوى بين المسؤولين المغاربة والإسبان، بعد تراجع البرتغال عن المنافسة على احتضان مباراة النهائي.

من جهة أخرى، فاجأ الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الجميع وهو يراسل الاتحاد الدولي لكرة القدم ويطالبه بأن تستضيف بلاده مباريات لحساب دور المجموعات، وعدم الاقتصار على مباراة واحدة في البطولة، مشيرا إلى أن «الفيفا» عليه إعادة النظر في توزيع عدد المباريات على الدول التي ستحتضن الحدث المونديالي.

ويتوقع أن يرفض الاتحاد الدولي لكرة القدم الطلب الأرجنتيني، لكون الدورة أسندت للملف الثلاثي المغربي- الإيبيري (المغرب- إسبانيا- البرتغال)، وأن كلا من البارغواي والأوروغواي والأرجنتين ستحتضن فقط مباراة واحدة، وذلك للاحتفاء بالذكرى المئوية لكأس العالم، والتي انطلقت قبل 100 سنة في الأوروغواي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى