
فتح فصيل ألتراس «الغرين غوست»، المساند لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، النار على يوسف ججيلي، رئيس النادي، رفقة أعضاء مكتبه المسير، وطالبوه بضرورة تقديم استقالته في غضون 48 ساعة، وذلك بعد فشله في تدبير الفريق ونزوله إلى القسم الوطني الثاني في ذكراه المئوية.
وهدد الفصيل بالقيام بوقفات احتجاجية والنزول إلى الشارع، في حال عدم رحيل ججيلي وأعضاء مكتبه المسير، وذلك خلال الاجتماع الذي دار بين أعضاء في الفصيل وأعضاء المكتب المسير، والذي عقد بمركز تكوين نادي أولمبيك خريبكة.
وعبر أعضاء فصيل «الغرين غوست» عن غضبهم من طريقة تدبير الفريق الخريبكي، موجهين اللوم إلى ججيلي وأعضاء مكتبه المسير لطريقة تسييرهم «لوصيكا»، وأيضا فتحوا النار على مؤسسة المنخرط بالنادي.
وكشفت مصادر حضرت الاجتماع المذكور آنفا أن أعضاء الفصيل أكدوا أن المكتب الحالي هو من يتحمل مسؤولي نزول فريق أولمبيك خريبكة إلى القسم الثاني، وأنه تعامل مع الأمر ببرودة كبيرة، ولم يكلف نفسه عناء حتى الاعتذار لمكونات النادي عبر بلاغ رسمي أو تصريح، وأن ججيلي لم يكن في مستوى انتظارات الأنصار والمحبين، ولم يف بالوعود التي أطلقها ومن أبرزها استقطاب مستشهرين وحافلة بمعايير عصرية، وتأهيل مركز التكوين، واللعب على المراكز الخمسة الأولى في البطولة الوطنية بقسمها الأول، والاهتمام بمختلف الفئات العمرية والفريق النسوي، وتخليد الذكرى المائوية الأولى للنادي من خلال إجراء مباراة ودية ضد فريق بوكا جونيور الأرجنتيني.
وأكد الفصيل أنه وجه الدعوة إلى ججيلي في مناسبتين، من أجل مناقشة مجموعة من الأمور المتعلقة بفريق أولمبيك خريبكة، إلا أنه تخلف عنهما دون أي مبرر. وأن أعضاء الفصيل اختاروا الصمت طيلة الموسم الماضي، وذلك لكي لا يتم اتهامهم بالتشويش على النادي، وقرروا انتظار نهاية الموسم لإجراء تقييم عام.
كما تم انتقاد الغياب الدائم لججيلي عن الفريق، وأشار أعضاء فصيل «الغرين غوست» إلى أن الأخير يدير النادي عن بعد، وبالتالي وجب عليه عقد جمع عام في أقرب وقت وإعلان الرحيل، واختيار لجنة مؤقتة لتدبير الفريق إلى حين اختيار رئيس جديد لـ«لوصيكا».





