
استطاع مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم تسديد جزء كبير من مستحقات اللاعبين العالقة بذمة الفريق، رغم الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الرجاء في السنتين الأخيرتين، والتي جعلت مجموعة من الدائنين يتوجهون إلى الجامعة أو الاتحاد الدولي لكرة القدم، بل إن بعضهم وصل للمحكمة الرياضية الدولية.
وقبل شد الرحال لدولة البنين التي تستضيف المباراة النهائية لكأس «الكونفدرالية» الإفريقية، سدد مسؤولو الرجاء الرياضي العديد من المستحقات المالية للاعبين التي مازالت في ذمة الفريق، سواء المتعلقة بالموسم الماضي أو الحالي، ويتعلق الأمر بمنحة لقب الموسم الماضي التي صرفت للاعبين وكذلك منح المباريات التي سبقت مواجهة «الديربي» والأجور الشهرية.
وأكد مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن جزءا من منحة توقيع الموسم الحالي ومنحة التأهل لصنف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية للموسم الماضي، هي المستحقات التي ما زالت عالقة الآن في ذمة المكتب المسير للفريق، والذي وعد اللاعبين بصرفها نهائيا في حال جلب اللقب القاري وخاصة كأس محمد السادس للأندية الأبطال.





