خالد الجزولي
كشف طارق السكتيوي، مدرب منتخب المغرب الرديف لكرة القدم، حجم الضغوط التي يعيشها «أسود الأطلس» قبل بداية رحلتهم في بطولة كأس العرب «قطر 2025»، مشيراً إلى أن الهدف واضح أمام الجميع والرغبة موجودة لإسعاد الجماهير المغربية.
وقال السكتيوي، في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاثنين: «طبيعي أن يعيش منتخب المغرب تحت الضغط في بطولة كأس العرب، نعرف ما ينتظرنا، لأن التألق في أولمبياد باريس وكأس أمم إفريقيا للمحليين، جعلنا نشعر بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا، ويجب أن نكون في الموعد، وعلينا دخول البطولة بحالة ذهنية مفادها أن هناك 40 مليون مغربي ينتظرون الفرح والفخر».
وأضاف مدرب منتخب المغرب الرديف قائلا: «أتمنى التوفيق من الله، ولن ندخر أي جهد لنكون عند حسن ظن الجميع، عانينا من تأخر اللاعبين في الالتحاق بالمنتخب، وهذا أمر معروف في مثل هذه المواعد، رغم أننا حاولنا التأقلم مع الظروف، لكن غياب الانسجام في الأيام الأولى أثر نوعاً ما على التحضير»، وتابع مؤكدا: «لم تمر الاستعدادات في ظروف مثالية بسبب تأخر التحاق بعض اللاعبين، لكن من مهام المدرب واللاعب المحترف أن يكونا قادرين على التأقلم مع جميع الظروف، هدفنا واضح متمثل في تشريف كرة القدم المغربية والفوز بكأس العرب».
وتابع السكتيوي حديثه بالقول: «تفاجأنا بإصابة عدد من اللاعبين، ثم إننا لم ندخل بشكل جماعي في الحصص التدريبية، بحكم التزام اللاعبين مع أنديتهم في المنافسات الإفريقية وغيرها. وصلنا إلى قطر يوم الخميس الماضي بستة لاعبين فقط، وانتظرنا وصول البقية واحدا تلو الآخر، وآخر من التحق بنا هو وليد الكرتي، في ساعة متأخرة من ليلة الأحد الماضي»، وأردف: «الأمور كانت صعبة بالنسبة لنا، لكن عزيمتنا وطموحنا أكبر من هذا كله، فنحن جاهزون لمواجهة كل المنتخبات المنافسة بالشكل المطلوب، وتركيزنا عال وهذا أمر ضروري في كرة القدم، لأن هدفنا واضح وهو الفوز باللقب والتنافس بقتالية»، وواصل: «سنسير خطوة بخطوة، وهدفنا الأول هو تجاوز دور المجموعات، ومن المؤكد أن المغامرة لن تكون مفروشة بالورود لوجود منتخبات من العيار الثقيل»، وواصل: « رغم جميع الإكراهات لن نختبئ خلف الأعذار، وكنا نضع هذا السيناريو في الحسبان، وسنكون في الموعد».
