
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع فيديو نشر على فيسبوك إن الجولة الأولى من المحادثات الروسية-الأوكرانية جرت “على وقع عمليات قصف وإطلاق نار” حيث تعرضت أوكرانيا للقصف في نفس الوقت خلال المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني، مشيرا إلى أن روسيا تحاول بهذه الطريقة البسيطة الضغط على كييف.
وأكد زيلينسكي أن القصف الذي تشنه القوات الروسية على المدن الأوكرانية لن يجعل كييف ترضخ للشروط التي وضعتها موسكو لإرساء هدنة، مضيفاً “لا تضيّعوا وقتكم”.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن كييف لم تحصل على النتيجة المرجوة في نهاية هذه الجولة الأولى من المفاوضات، لكنه أشار إلى “المقترحات المضادة” التي قدمها الوفد الأوكراني “لإنهاء الحرب”.
و قال الرئيس الأوكراني في كلمة وجهها لشعبه مساء أمس لإثنين، أنه “من الواضح أن هذه جريمة حرب، إنها مدينة مسالمة، مناطق سكنية مسالمة، ولا توجد فيها منشأة عسكرية واحدة، لقد اثبتت عشرات من روايات شهود العيان أن الأمر كان تدميرًا متعمدًا للمدينة”، مضيفا: “هذا انتهاك لجميع المواثيق الدولية، وقطعا سيتم إنشاء محكمة دولية لهذه الجريمة”.
ودعا زيلينسكي إلى الوقف الفوري لما سماه “الشر المسلّح” بالصواريخ والقنابل والمدافع، مشددا على ضرورة تدمير روسيا اقتصاديًا وأن تُظهر البشرية أنها تعرف كيف تدافع عن نفسها.
وصرح زيلينسكي أنه عندما يعود الوفد الأوكراني إلى كييف، سيقومون بإجراء التحليلات ويقررون كيف ستسير الجولة الثانية من المفاوضات.
يذكر أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا جرت أمس الاثنين في منطقة “غومل” الحدودية بين أوكرانيا وبيلاروسيا، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار





